توقيع مذكرة وقف العدائيات بين قبيلتي الجوامعة والشنابلة بشمال كردفان

شهدت أمانة حكومة ولاية شمال كردفان، اليوم، توقيع مذكرة وقف العدائيات وحسن النية بين قبيلتي الجوامعة والشنابلة، وذلك بحضور والي الولاية، الأستاذ عبد الخالق عبداللطيف وداعة الله، إلى جانب الأمين العام لحكومة الولاية، ومدير ديوان الحكم المحلي، وأعضاء لجنة رتق النسيج الاجتماعي بحلف الكرامة.

وقع على الاتفاق العمدة عيس كبر آدم، وكيل نظارة الجوامعة، والطيب محمد الأمين عكام، وكيل ناظر الشنابلة، في خطوة تهدف إلى تهدئة الأوضاع وتعزيز السلم الاجتماعي.

وأكد الناطق الرسمي باسم لجنة حلف الكرامة، العمدة محمد فضل المولى تمساح، نجاح جهود اللجنة في التوصل إلى هذا الاتفاق، مشيدًا بدور حكومة الولاية في تسهيل المهمة. وأوضح أن الاتفاق يشمل عدة بنود رئيسية، أبرزها نبذ خطاب الكراهية، إيقاف التصعيد الإعلامي، الاحتكام إلى القانون في أخذ الحقوق، وتسليم جميع المتورطين في الأحداث من الجانبين.

من جانبه، أشار الطيب محمد الأمين عكام إلى أن الخلافات بين القبيلتين جاءت نتيجة تداعيات الحرب وتأثيرات المليشيات المتمردة التي سعت إلى زعزعة النسيج الاجتماعي، مؤكدًا التزام قبيلته بالاتفاق باعتباره خطوة نحو تصحيح المسار.

بدوره، دعا العمدة عيس كبر آدم إلى حصر الخسائر التي تعرضت لها قبيلة الجوامعة جراء الحرب، وفتح بلاغات ضد الجناة لضمان رد الحقوق، مع تأجيل بعض القضايا إلى حين استقرار الأوضاع.

ورحب والي شمال كردفان بالاتفاق، مشددًا على التزام الدولة بتطبيق القانون ومحاسبة كل من يسعى لإثارة الفوضى والفتنة في الولاية.