متابعات – السودان الان – استنكر تجمع قوي تحرير السودان المواقف التي اتخذها تحالف (تقدم) تجاه الحرب التي تشنها الدعم السريع على البلاد، مشيراً إلى أن عدم إدانة التحالف ورئيسه عبد الله حمدوك للجرائم والانتهاكات التي ترتكبها هذه المليشيا يعد أمراً مخزياً. وأكد نائب رئيس التجمع صلاح حامد الولي، وزير الزراعة والموارد الطبيعية بحكومة إقليم دارفور، أن هذا الموقف يعكس تواطؤاً غير مقبول مع الجرائم التي تتعرض لها البلاد.
وفي تصريح لوكالة الأنباء السودانية (سونا)، أشار صلاح إلى أن زيارة عبد الله حمدوك إلى المملكة المتحدة تأتي في إطار محاولة إيجاد غطاء للجرائم التي ترتكبها المليشيا في ولاية الجزيرة وولايات دارفور، بالإضافة إلى تسويق فكرة التدخل العسكري الدولي بحجة حماية المدنيين. ووجه صلاح رسالة واضحة لحمدوك وتحالف (تقدم) مفادها أن الشعب السوداني ليس بحاجة إلى تدخل الحكومة البريطانية لحماية أرضه وسيادته.
كما اعتبر صلاح أن تحالف (تقدم) برئاسة حمدوك يعد شريكاً في الجرائم التي ارتكبتها المليشيا، بما في ذلك الإبادة الجماعية وانتهاكات حقوق الإنسان في ولايات دارفور وكردفان والجزيرة والخرطوم وسنار والنيل الأبيض. وأكد أن هذا الاتهام سيظل قائماً حتى يثبت القانون الوطني والدولي عكس ذلك، مشيراً إلى أن زيارة حمدوك تأتي في وقت تتعالى فيه الأصوات في الأروقة الدولية للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
