
حمدوك يفاجئ الجميع بموقف صارم تجاه رئيس وزراء السودان الجديد
متابعات _ السودان الان _ عبّر رئيس الوزراء السوداني السابق، الدكتور عبد الله حمدوك، مجددًا عن رفضه لتعيين الدكتور كامل إدريس رئيسًا للوزراء، معتبرًا أن هذا التعيين لا يعكس إرادة الشارع ولا يستند إلى شرعية سياسية أو توافق وطني حقيقي. وفي تصريحات نُشرت بمجلة “أفريقيا كونفيدينشال”، أكد حمدوك أن الظروف التي تم فيها تعيين إدريس تفتقر إلى الحد الأدنى من التفويض الشعبي، مشيرًا إلى أن الشعب السوداني يطالب بسلطة مدنية انتقالية تمثل تطلعاته بعد سنوات من الصراع.
وفي خطوة تصعيدية، نقلت صحيفة “الكرامة” أن حمدوك بدأ اتصالات تهدف إلى حث الاتحاد الأفريقي على تجميد تفعيل عضوية السودان داخل المنظمة، حتى يتم التوصل إلى حل سياسي شامل يعكس تمثيلًا حقيقيًا لكل مكونات المجتمع السوداني. واعتبر حمدوك أن أي محاولات لإعادة السودان إلى المنظومة الإقليمية دون تشكيل سلطة مدنية كاملة، تُعد تجاوزًا لمبادئ الثورة وخطوة تكرّس لواقع مفروض بقوة الأمر الواقع.
وأضاف أن القبول بسلطة انتقالية غير متوافق عليها سيعيد البلاد إلى أجواء الانقسامات ويعمق الأزمة السياسية، داعيًا المجتمع الدولي والاتحاد الأفريقي إلى لعب دور أكثر فاعلية في دعم الانتقال الديمقراطي الكامل ورفض أي ترتيبات سياسية لا تستند إلى إجماع وطني واسع.
هذا الكلام لا يمثل الشعب السوداني وإن كان يبحث عن الديمقراطية كما يبحث عنها القتلة الماجورين فليبحث عنها خارج السودان فهو لا يمثلنا بل يمثل نفسه
من المؤسف جدا لا يزال البعض يتحدث بلسان الشعب السوداني المغلوب على أمره دون مراعاة للظروف التي يعيشها اليوم و هي غنية عن التعريف و التوضيح ..ما عادت المناكفات السياسية و ادعاءات الحرية و الديمقراطية الزائفة و المزيفة تتحكم في كثير من عقول البعض كما ا، البعض منجرف وراء نظريات و عبارات و افكار رنانة لا تمس الواقع الحالي بصلة …على الجميع ان يكون واعيا لما يقول و أن يدرس جيدا خطواته في اي تحرك من شأنه ان يزيد من حدة العنت و التعب و الشقاء و يزيد من وتيرة التحزب و الانقسامات و الاختلافات…..