متابعات – السودان الان – دفعت القوات المسلحة التشادية بتعزيزات عسكرية جديدة إلى الشريط الحدودي مع السودان، وذلك في أعقاب التوترات الأمنية التي شهدتها عدة مناطق في ولايتي شمال وغرب دارفور المجاورتين.
يمتد الشريط الحدودي بين السودان وتشاد لأكثر من 1350 كيلومترًا في أراضٍ مكشوفة شهدت في الآونة الأخيرة نشاطًا مكثفًا لمقاتلين سودانيين. ووفقًا لمصادر من “دارفور 24″، نشر الجيش التشادي قوات كبيرة في المناطق الحدودية القريبة من ولايتي شمال وغرب دارفور.
وأوضحت المصادر أن نشر الجيش التشادي يأتي في إطار تعزيز الأمن والاستجابة للتحديات الأمنية المتزايدة، خاصة بعد إعلان مقاتلين تشاديين معارضين عن تأسيس حركة سياسية مسلحة تهدف إلى إسقاط النظام الحاكم. كما ارتفعت وتيرة الهجمات التي نفذتها جماعات إرهابية، مما أدى إلى مقتل العشرات من الجنود التشاديين.
في هذا السياق، قال ضابط تشادي فضل عدم ذكر اسمه لـ”دارفور 24” إن الهدف من نشر الجنود على الحدود هو حماية السيادة الوطنية وضمان سلامة المواطنين، بالإضافة إلى مراقبة الحدود بشكل فعال.
تجدر الإشارة إلى أن عدة مناطق في ولاية غرب دارفور، مثل “كلبس وأبوسروج وبئر سليبة” القريبة من الحدود التشادية، شهدت في الأيام الماضية اشتباكات مسلحة بين قوات الدعم السريع والقوات المشتركة التابعة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش السوداني.