اقتصاد

مؤاشر سعر الدولار والعملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني في السوق السوداء والبنوك اليوم الإثنين

متابعات -السودان الآن

تابعنا على الواتساب لمزيد من الاخبار

                           

مؤاشر سعر الدولار والعملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني في السوق السوداء والبنوك اليوم الإثنين

متابعات – السودان الآن –في خطوة تعكس استمرار التدهور النقدي الحاد، شهدت أسواق العملات في السودان اليوم الاثنين 20 أكتوبر 2025م قفزة غير مسبوقة في أسعار الصرف، حيث تجاوز الدولار الأمريكي حاجز 3,700 جنيه سوداني في بعض المدن، مسجلًا أعلى مستوى له منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023م.

مؤشرات عامة:

ارتفاع الدولار بنسبة تفوق 545% مقارنة ببداية الحرب.

العملات الخليجية والأوروبية تواصل تسجيل مستويات قياسية.

غياب التنسيق النقدي أدى إلى تسعير عشوائي ومحلي متفاوت بين المناطق.

تقارير دولية تؤكد أن السودان دخل مرحلة “ما بعد العملة”، حيث تسود الدولرة في التعاملات التجارية.

أسعار العملات في السوق الموازي اليوم (20 أكتوبر 2025م):

العملة السعر بالجنيه السوداني ملاحظات

الدولار الأمريكي 3,550 – 3,700 متفاوت بين المدن

الريال السعودي 946.66 – 986.66 ارتفاع قياسي

الدرهم الإماراتي 967 – 1,008 مستقر نسبيًا

الريال القطري 975 – 1,016 صعود طفيف

الجنيه المصري 74.94 – 78.10 تفاوت واسع

اليورو 4,127 – 4,302 أعلى مستوى تاريخي

الجنيه الإسترليني 4,733 – 4,933 ارتفاع ملحوظ

الدينار الكويتي 11,290 – 11,806 الأعلى خليجيًا

الدينار البحريني 9,210 – 9,631 مستقر نسبيًا

الدينار الليبي 690 – 730 تقديري في السوق الموازي

أسعار الدولار في البنوك التجارية (تحويلات):

البنك شراء (جنيه) بيع (جنيه)

بنك الخرطوم 2,400 2,418

بنك فيصل الإسلامي 2,550 2,599

بنك أمدرمان الوطني 2,500 2,518

بنك النيل 2,580 2,599

البنك السعودي السوداني 2,020 2,035

بنك الجزيرة السوداني الأردني 2,400 2,418

بنك العمال الوطني 2,300 2,317

ملاحظة: لم تحدّث معظم البنوك أسعارها منذ 13 أبريل 2023م بسبب ظروف الحرب، مع استمرار اعتماد السوق الموازي كمصدر رئيسي لتحديد قيمة الجنيه.

تحليل اقتصادي مختصر:

وفقًا لتقديرات صندوق النقد الدولي، فقد السودان أكثر من 75% من احتياطاته النقدية وتراجعت صادراته بنحو 60%.

الاقتصاد يعيش حالة “تفكك نقدي”، حيث أصبحت الدولارات والريالات الخليجية هي المرجع الأساسي للتعاملات داخل الأسواق المحلية.

ويرى خبراء أن البلاد دخلت مرحلة “ما بعد الجنيه”، في ظل فقدان البنك المركزي أدوات السيطرة النقدية وتراجع الثقة في العملة الوطنية.

تقديرات:

التضخم العام يتجاوز 300% في بعض القطاعات.

بيع العملات الكبرى يتم بكميات محدودة فقط.

السوق يشهد فروقات سعرية تصل إلى 10% بين المدن.

خلاصة المشهد:

الجنيه السوداني يواصل الهبوط أمام العملات الأجنبية وسط غياب أي بوادر لاستقرار نقدي قريب، بينما تتزايد التعاملات بالدولار والريال السعودي كبديل فعلي للعملة المحلية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى