تصعيد ميداني يقترب من نقاط حاسمة في دارفور… تحركات تنذر بتطورات واسعة
متابعات -السودان الآن
تصعيد ميداني يقترب من نقاط حاسمة في دارفور… تحركات تنذر بتطورات واسعة
تصعيد لافت شمال دارفور مع حشود عسكرية قرب كرنوي والطينة
متابعات – السودان الآن – تشهد مناطق شمال دارفور خلال الأيام الأخيرة تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مع تزايد الحشود والآليات في محيط بلدات كرنوي والطينة وأجزاء من شمال غرب كتم، وسط مخاوف من اندلاع مواجهات واسعة في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الدعم السريع حشدت أعدادًا كبيرة من المقاتلين والمعدات على مشارف كرنوي والطينة، إضافة إلى مناطق شمال غرب كتم، منذ ثلاثة أيام، في إطار استعدادات لعملية تهدف إلى السيطرة على تلك المواقع، التي تُعد من آخر المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش السوداني والقوة المشتركة في شمال غرب الفاشر، إلى جانب أمبرو.
وبحسب المعطيات الميدانية، فإن هذه التحركات تأتي بعد بسط قوات الدعم السريع نفوذها على معظم إقليم دارفور، باستثناء أجزاء من جبل مرة الخاضعة لسيطرة حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور.
في المقابل، دفعت القوات المسلحة السودانية والقوة المشتركة بتعزيزات عسكرية إلى مناطق كرنوي وأمبرو وجرجيرة جنوب الطينة، إضافة إلى أبوقمرة، تحسبًا لأي تحرك محتمل، مع تأكيدات بتقدم قوات الدعم السريع وسيطرتها على قرى غربية محاذية لكتم، وتقدمها باتجاه أبوقمرة التي تخضع لسيطرة القوة المشتركة منذ أكتوبر الماضي.
وعلى الصعيد الإنساني، أفادت قيادات أهلية ببدء موجات نزوح لسكان من كرنوي والمناطق المجاورة نحو الأراضي التشادية، عقب تداول معلومات عن نية شن هجوم على كرنوي والطينة وأمبرو، في ظل حالة من القلق والاستنفار وسط الأهالي والمقاومة الشعبية.
كما أشارت إفادات محلية إلى توجيه رسائل تحذيرية للسكان بعدم إيواء عناصر القوة المشتركة، مع تأكيد نية التقدم نحو جميع المناطق خلال أسبوع، في وقت أظهرت فيه مقاطع متداولة وجود أعداد كبيرة من المركبات العسكرية شمال غرب كتم.












