حركة عبدالواحد: لا تهديد للمنظمات وتعاون مستمر في إغاثة النازحين

متابعات ـ السودان الان – نفت حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور تهديدها بطرد المنظمات الدولية العاملة في مناطق سيطرتها في حال فشلها في معالجة أزمة النازحين.

وأوضحت الحركة في بيان لها أن “ما تم تداوله عن تهديد المنظمات لا أساس له من الصحة ولم يصدر عن الحركة أو قياداتها أو أي من مؤسساتها الرسمية”. وأشارت إلى أن هذه الادعاءات هي جزء من “مخططات قديمة متجددة” تهدف للنيل من الحركة بسبب مواقفها الداعمة لتطلعات الشعب السوداني في الحرية والتغيير والكرامة الإنسانية.

وأكدت الحركة أنها على تواصل مستمر مع المنظمات الدولية لتسهيل وصول الإغاثة والمساعدات الإنسانية للمتضررين في مختلف أنحاء السودان، مشددة على تعاونها الكامل مع تلك المنظمات دون فرض أي شروط مسبقة.

وجاء هذا البيان ردًا على تصريحات منسوبة لأحد العاملين في منظمة إنسانية بمنطقة “قولو”، الذي أفاد لـ”دارفور24” بأن السلطة المدنية التابعة للحركة هددت بطرد المنظمات إذا لم تتمكن من معالجة أزمات النازحين.

وأضاف العامل أن تلك التهديدات دفعت المنظمات إلى نشر فرق ميدانية لإجراء مسح عاجل لتحديد احتياجات النازحين وإيجاد حلول للأزمة.

وأشار أيضًا إلى أن منطقة قولو استقبلت يوم الأحد 104 نازحين وصلوا على متن 5 شاحنات، بعد فرارهم من مدينة الفاشر نتيجة الاشتباكات المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع. وتستضيف المنطقة الآن أكثر من 5 آلاف نازح، في ظل اكتظاظ مراكز الإيواء وافتقارها لمزيد من الأماكن لاستقبال النازحين الجدد.

ويعاني النازحون الذين فروا من الفاشر ومناطق أخرى إلى قولو من نقص شديد في الأدوية، الغذاء، ومواد الإيواء الأساسية.