متابعات – السودان الان – أعلنت منظمة الهجرة الدولية، يوم الجمعة، عن نزوح حوالي 6 آلاف أسرة من قرية التكينة شمالي ولاية الجزيرة وسط السودان، نتيجة للهجمات التي شنّتها مليشيا “الدعم السريع”.
وتجددت الاشتباكات في ولاية الجزيرة منذ 20 أكتوبر الماضي بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” بعد انشقاق القيادي أبو عاقلة كيكل وانضمامه إلى الجيش السوداني.
وأوضحت المنظمة في بيانها أن هذه الأسر نزحت من بلدة التكينة والقرى المحيطة بها في 20 نوفمبر 2023، بحثًا عن مأوى في مدينة الحصاحيصا بولاية الجزيرة، ومناطق شرق النيل في الخرطوم، وولاية نهر النيل (شمال).
ولم ترد قوات “الدعم السريع” على الاتهامات التي وجهتها منظمة الهجرة الدولية بشأن مسؤوليتها عن نزوح الأسر من بلدة التكينة.
وفي ديسمبر 2023، سيطرت قوات “الدعم السريع” بقيادة كيكل على عدة مدن في ولاية الجزيرة، بما في ذلك “ود مدني”، وتسيطر حالياً على أجزاء واسعة من الولاية، باستثناء مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها.
ووفقًا للـ “نداء الوسط”، وهو كيان مدني يضم ناشطين، فقد قُتل 13 شخصًا في بلدة التكينة منذ الهجوم الذي شنّته قوات “الدعم السريع” على البلدة، وهو الهجوم الذي لم تعلق عليه القوات حتى مساء الجمعة.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” حربًا أسفرت عن أكثر من 20 ألف قتيل وأدى إلى نزوح أكثر من 13 مليون شخص. وقد دفعت الحرب البلاد إلى أزمة إنسانية كبيرة، حيث بات الملايين مهددين بالمجاعة والوفاة نتيجة نقص الغذاء.