
متابعات – السودان الان – أكد الأمين العام السابق للغرف التجارية، أبو بكر الصديق، أن إغلاق مناطق الجزيرة ودارفور وكردفان والنيل الأزرق قد أدى إلى توقف تدفق الصادرات السودانية إلى الخارج.
لكن أبو بكر أشار إلى أن عودة ولاية الجزيرة والنيل الأزرق سيكون لها دور كبير في تنشيط الصادرات السودانية. وأوضح أن هناك كميات ضخمة من الأقطان كانت مخزنة في ولاية النيل الأزرق منذ العام الماضي.
وفي حديثه لـ”نبض السودان”، أشار إلى أن حوالي 50 إلى 60% من حجم صادرات الأقطان تأتي من ولاية الجزيرة ومنطقة المناقل، بالإضافة إلى أن معظم محالج القطن متركزة في هذه المناطق. وأوضح أن 70% من المحالج تقع في ولاية الجزيرة، مضيفًا أن فتح طريق النيل الأزرق يعد أمرًا بالغ الأهمية، حيث أن 30-35% من صادرات الصمغ السوداني كانت تخرج عبر النيل الأزرق، وأن الصمغ من هذه المنطقة كان يتم بيعه في الجنوب وتشاد.
وأكد أن تحرير هذه المناطق من سيطرة المليشيات سيكون له تأثير إيجابي كبير على انسياب الصادرات، مشيرًا إلى أن هذا سيسهم جزئيًا في تعويض ما فقدته البلاد بسبب إغلاق طرق كردفان ودارفور والدبة نتيجة لسيطرة المليشيات.
وأعرب عن أمله في استعادة أسواق الصمغ في النيل الأزرق، خاصة بعد ظهور صمغ السودان في أسواق جنوب السودان وتشاد، ما سيساهم في إعادة تنشيط الصادرات ويساعد في بناء الوطن وإعادة الإعمار.