متابعات – موجز الأحداث – كشفت الغرفة القومية لأصحاب الباصات السفرية بالسودان عن خروج 2500 حافلة بشكل كامل من الخدمة منذ اندلاع حرب أبريل 2023، فيما لا تعمل حاليًا سوى 25% فقط من إجمالي الأسطول الذى كان يضم 4000 حافلة قبل الحرب، وسط تحذيرات من انهيار كامل للقطاع إذا استمرت الأوضاع على حالها.
وأكد الطريفي رئيس الغرفة – في تصريحات صحفية – أن الخسائر المادية “لا يمكن حصرها” بسبب استمرار الاشتباكات بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع، مشيرًا إلى تشكيل لجان فورية لتقييم الأضرار.
حافلات النجاة في “جُزر آمنة”:
أوضح الطريفي أن الحافلات العاملة حاليًا تتركز في مدن تُعتبر “نقاط آمنة” نسبيًا، مثل: بورتسودان، كسلا، القضارف، حلفا الجديدة، عطبرة، شندي، دنقلا، الدبة، وادي حلفا، كوستي، الدويم، الأبيض، مدني، الحصاحيصا، أم درمان – حي الثورة صابرين، معربًا عن قلقه من توقفها قريبًا بسبب أزمة قطع الغيار.
استغاثة لـ”البرهان”: إعفاءات جمركية أو انهيار تام!
ناشدت الغرفة الفريق أول عبدالفتاح البرهان (رئيس مجلس السيادة) عبر وزير المالية جبريل إبراهيم، بإعفاء واردات قطع غيار الحافلات والإطارات من الرسوم الجمركية، محذرة من أن عدم الاستجابة سيعني توقف آخر الحافلات الباقية عن العمل، مما يفاقم معاناة المواطنين وينهي أحد أهم قطاعات النقل.
إحصائية صادمة:
– 100+ رحلة إغاثة: نجحت الغرفة في تسييرها لنقل النازحين وتوصيل المساعدات.
– 1500+ حافلة: عالقة في مناطق القتال أو مُدمرة بالكامل.
– 0 حلول على الأفق: مع استمرار تعطل سلاسل التوريد العالمية بسبب العقوبات والأوضاع الأمنية.
يأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه البلاد أزمة نقل خانقة، مع توقف معظم الخطوط البرية بين المدن، وارتفاع أسعار تذاكر الرحلات العاملة بنسبة تفوق 300%، وفقًا لشهادات مسافرين.
