كشفت وحدة التقصي وتتبع المعلومات التابعة لمنصة القدرات العسكرية السودانية، بمساعدة خبراء محليين، عن نوع الذخائر الجوية المستخدمة في الهجمات الأخيرة بالطائرات المسيّرة المعادية، مؤكدة أن الأدلة تشير إلى استخدام ذخائر من طراز GB-25A الصينية، وليس التركية كما كان يُعتقد سابقاً.
وأوضحت المنصة أن بقايا العمليات الهجومية، بما فيها هجوم المالحة، أثبتت أن الطائرة المسيّرة المستخدمة في القصف صينية الصنع، في حين كانت الطائرات السابقة التي استخدمت في هجمات مماثلة من طراز TAI Aksungur وANKA S التركية، والتي يُعرف أن “تشاد” تمتلكها.
ويبلغ وزن الذخيرة الجوية الموجهة GB-25A حوالي 25 كلغ، وتحمل شحنة متفجرة تزن 10 كلغ، مما يجعلها فعالة في اختراق التحصينات الخفيفة والمتوسطة، بفضل دقة توجيهها المستندة إلى نظام الملاحة بالقصور الذاتي INS المدعوم بنظام GPS، مع نسبة خطأ لا تتجاوز 5 أمتار ومدى يصل إلى 10 كلم.
ووفقاً للتحليل الاستخباراتي، فإن استخدام هذا النوع من الذخائر يؤكد وجود تصعيد في نوعية الأسلحة المستخدمة في الهجمات الجوية الأخيرة، مما يعكس تحولاً في طبيعة المواجهة العسكرية بالمنطقة.
