أسواق مدينة نيالا تشهد حركة نشطة من المواطنين لشراء مستلزمات عيد الفطر

متابعات – السودان الآن – تشهد أسواق مدينة نيالا حراكًا ملحوظًا من قبل المواطنين الذين يتسابقون لشراء مستلزمات عيد الفطر المبارك، وفقًا لما أشار إليه عدد من التجار في المنطقة. حيث لوحظ ازدحام كبير في الأسواق، مما يعكس رغبة الناس في الاستعداد للاحتفال بالعيد، خاصة في أسواق موقف الجنينة وسوق المواشي وسوق قادرة. وقد تواجدت قوات الدعم السريع بكثافة في هذه المناطق لضمان سلامة المتسوقين وحماية الأسواق من أي تهديدات قد تنجم عن العصابات الإجرامية.

وفي حديثه لمراسل “دارفور24″، أكد التاجر محي الدين عيسى من سوق موقف الجنينة أن الإقبال على السوق كان كبيرًا، حيث توافدت العائلات، وخاصة النساء والأطفال، لشراء الملابس والاحتياجات الأخرى الخاصة بالعيد. وأشار إلى أن هذا النشاط التجاري يعكس روح العيد التي تسود المدينة، حيث يسعى الجميع لتلبية احتياجاتهم في هذه المناسبة السعيدة.

أما بالنسبة للأسعار، فقد أوضح محي الدين أن أسعار ملابس الأطفال للبنات تتراوح بين 30 ألف إلى 70 ألف جنيه، بينما تتراوح أسعار أزياء البنين بين 20 ألف إلى 30 ألف جنيه. كما أشار إلى أن أسعار الأحذية تصل إلى 50 ألف جنيه، في حين أن سعر الكورجة للثياب التواتل يبلغ خمسمائة ألف جنيه، وسعر الهزاز مائة وعشرة آلاف، بينما تصل أسعار الثياب السويسرية إلى مليونين جنيه.

عبر عدد من المواطنين عن استيائهم من الزيادة الملحوظة في أسعار الملابس، حيث اتهمت المواطنة جدة محمد التجار باستغلال مناسبة العيد لرفع الأسعار بشكل غير مبرر. وأوضحت جدة، في حديثها مع “دارفور24″، أنها اضطرت لشراء الملابس المستعملة، المعروفة محليًا بـ”القوقو”، لأطفالها، مشيرة إلى أن هذه الملابس تتميز بأسعارها المنخفضة وجودتها العالية مقارنة بالملابس الجديدة.

من جانبه، أشار المواطن صالح عبدالقادر في حديثه لـ”دارفور24” إلى أن ألعاب الأطفال وبعض أنواع الحلويات التي كانت تُستورد من أم درمان قد اختفت من الأسواق. كما أضاف أن هناك زيادة كبيرة في أسعار البلح، حيث وصل سعر الجوال إلى ما بين 450 و500 ألف.