متابعات – السودان الآن – لا نجد غير أن نستعير ما ترنم به الفنان الراحل محمد وردي “أرفع راسك هيبة وجبرة” لأن جيشنا البطل المغوار قدم لنا أجمل عيدية بتحرير الخرطوم وعلى رأسها المطار العريق الذي نتمنى أن يعود أكثر ألقا وحداثة، ونرسل التهاني إلى كل أسرة الطيران بالانتصار العظيم.
وبذات فرحتنا فإن مطار بورتسودان ورغم الجهود الكبيرة المبذولة من الزملاء إلا أنه يفتقد لخدمات ضرورية وأهمها الحمامات التي وجدناها عند سفرنا إلى السعودية قبل أيام شبه متوقفة عن العمل ونتمنى أن تهتم إدارة المطار بهذا الأمر من واقع أهميته.
عموما سافرنا عبر شركة تاركو العملاقة في وردية الأنيق عمر لونقا وصديقي وزميلي حسن مصطفى، وكان كل منسوبي تاركو عند الموعد تماما وهم يعملوا على تسهيل إجراءات سفرنا، وتاركو تمضي بخطوات جيدة نحو مستقبل أكثر إشراق، وكانت رحلتنا معها إلى جدة غاية في الروعة رفقة الشاب الهمام محمد فؤاد . شكرآ لادارة تاركو متمثلة في الاخ محمد فؤاد، ونتمنى لتاركو التوفيق والنجاح الدائم.
