ماذا يحدث في قاعدة وادي سيدنا العسكرية..؟
متابعات _ السودان الان _ شهدت قاعدة وادي سيدنا العسكرية في أم درمان تصعيدًا عسكريًا خطيرًا، حيث استهدفتها قوات الدعم السريع صباح اليوم بمجموعة من الهجمات بالطائرات المسيرة. الهجمات أسفرت عن انفجارات ضخمة في المنطقة، أدت إلى تصاعد ألسنة اللهب والدخان من المواقع المستهدفة. ورغم غياب البيان الرسمي من الجيش السوداني، تداول النشطاء مقاطع عبر وسائل التواصل الاجتماعي توثق لحظات الانفجارات والمشاهد القتالية في المنطقة، مما يعكس تصاعد التوترات في أم درمان.
هجوم بالطائرات المسيرة والمدفعية الثقيلة
حسب المصادر المتوفرة، شنّت قوات الدعم السريع هجمات بالطائرات المسيرة على عدة مواقع حيوية في المدينة، حيث استهدفت بشكل خاص قاعدة وادي سيدنا، جبل سركاب، والكلية الحربية. الحملة الجوية تزامنت مع دوي انفجارات مدوية، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في الخرطوم وأم درمان.
في وقتٍ سابق من اليوم، تعرضت مواقع تابعة للجيش السوداني في جنوب أم درمان لهجوم من قوات الدعم السريع، إلا أن الجيش تمكن من صد الهجوم بنجاح، مما أسفر عن خسائر كبيرة للمهاجمين. هذا الهجوم جاء بعد ساعات من الهجمات المدفعية الثقيلة التي شنتها قوات الدعم السريع من مواقعها في جنوب أم درمان، حيث استهدفت بها مقر القيادة العامة للجيش في وسط الخرطوم، مما أسفر عن تصاعد أعمدة الدخان من المباني التابعة للقيادة العامة.
الاشتباكات تستمر والقلق يتزايد
تستمر الاشتباكات بين الطرفين على عدة محاور، حيث تتبادل القوات الهجمات في محاولة للسيطرة على المواقع الاستراتيجية. وقد أفادت التقارير أن دوي قذائف المدفعية كان مسموعًا في أنحاء مدينة أم درمان، مما يعكس شدة المعارك. في سياق متصل، قام الجيش السوداني بقصف مدفعي على مواقع قوات الدعم السريع في صالحة وغرب أم درمان بعد تعرضه لهجمات بالطائرات المسيرة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات برية عنيفة بين الطرفين.
الاحتدام والتصعيد
تستمر المعارك في التصاعد، مع محاولة كل طرف تعزيز موقفه على الأرض. الوضع في المنطقة يبقى متوترًا للغاية، وسط القصف المتبادل بين الجيش وقوات الدعم السريع. هذه الاشتباكات المستمرة تشكل تهديدًا كبيرًا للمدنيين في الخرطوم وأم درمان، الذين يعيشون في ظل ظروف صعبة للغاية بسبب العنف المستمر.
تزايد المخاوف الإنسانية
في ظل الأوضاع الحالية، تتزايد المخاوف الإنسانية مع استمرار العمليات العسكرية في الخرطوم وأم درمان. الوضع في المنطقة يبقى غير مستقر، ولا يُعرف إلى أين تتجه الأوضاع في المستقبل القريب. مع استمرار العمليات العسكرية، يزداد القلق من تداعيات هذه الاشتباكات على المدنيين، الذين يعانون بالفعل من تأثيرات الحرب المستمرة.
خلاصة:
يبدو أن المعركة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ستستمر في التصاعد، مع تعقيد الوضع الأمني بشكل متزايد. في ظل تواصل الاشتباكات، تتزايد المخاوف من تأثيرها على المدنيين والمرافق الحيوية في أم درمان وخرطوم، مما يشكل تحديات كبيرة للوضع الإنساني في البلاد.
