سلافة أبو ضفيرة تُشعل غضب السودانيين بهذا الفعل.. والتلفزيون يرد ببيان ناري

سلافة أبو ضفيرة تُشعل غضب السودانيين بهذا الفعل.. والتلفزيون يرد ببيان ناري

متابعات _ السودان الان _ نفت الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون بشكل قاطع أن تكون سلافة أبو ضفيرة ضمن طاقم موظفي التلفزيون القومي، مؤكدة عدم وجود اسمها في السجلات الرسمية للمؤسسة، وذلك بعد تداول أنباء تفيد بأنها تعمل كمذيعة بالقناة الرسمية.

وبحسب مصدر مطلع داخل التلفزيون، فإن أبو ضفيرة كانت متعاونة لفترة محدودة مع برنامج “فضاءات حرة” قبل أن يتم إيقاف البرنامج وإنهاء تعاونها، بناءً على قرار من المدير الأسبق للقناة، لقمان همام.

منشور يثير الجدل والاتهامات بالتورط مع الدعم السريع

أثار منشور منسوب لسلافة أبو ضفيرة على وسائل التواصل الاجتماعي عاصفة من الجدل، بعد أن أظهرت فيه ترحيباً بهجمات المليشيا المسلحة على مدينة بورتسودان. وسرعان ما تصاعدت الاتهامات الموجهة لها بالتعاون مع مليشيا الدعم السريع، حيث أفادت تقارير بأنها تعمل ضمن إدارة الإعلام التابعة للمليشيا، تحت إشراف إدريس مدلل.

اصطفاف إعلاميين مع طرف في النزاع يثير القلق

وتثير هذه القضية تساؤلات أوسع حول حيادية الإعلاميين السودانيين خلال النزاع المسلح في البلاد، حيث أصبح الاصطفاف خلف جهات مسلحة ظاهرة مقلقة تمس المهنية الإعلامية ومصداقية المحتوى الموجه للجمهور.

الهيئة تؤكد التزامها بالمصداقية

من جانبها، شددت الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون على التزامها الثابت بالمهنية والمصداقية، مؤكدة أنها لا تعترف بأي صلة أو تمثيل لأي شخص لا يندرج ضمن قوائم موظفيها الرسميين.

الإعلام في زمن الحرب: بين المهنية والاستقطاب

تأتي هذه التطورات في وقت حساس يواجه فيه الإعلام السوداني تحديات جسيمة، وسط تصاعد الاتهامات باستخدام المنصات الإعلامية كأداة صراع سياسي وعسكري. ما يدعو إلى مراجعة عاجلة لدور الإعلاميين والمؤسسات في ترسيخ قيم المهنية والمسؤولية الوطنية.