
في خطوة مثيرة.. سفير السودان بالإمارات يرفض قطع العلاقات الدبلوماسية
متابعات _ السودان الان _ في خطوة مثيرة للجدل أثارت استياءً واسعًا داخل الأوساط السودانية، خرج عبد الرحمن شرفي، سفير السودان لدى الإمارات، ببيان علني يرفض فيه قرار مجلس الأمن والدفاع السوداني القاضي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات، في وقت يخوض فيه الجيش السوداني معركة الكرامة والوجود ضد مليشيا مدعومة خارجيًا.
ووصف شرفي القرار الصادر من بورتسودان بأنه “غير شرعي”، متجاهلًا أن البيان صدر عن أعلى سلطة سيادية في البلاد في ظل حالة حرب، ويعبّر عن موقف الدولة الرسمي في مواجهة تدخل خارجي يهدد سيادة السودان ووحدة ترابه.
وادعى شرفي في بيانه أن الإعلان صدر عن “مجموعة من الإسلاميين”، متجاهلًا الدور التاريخي للقوات المسلحة والشعب السوداني الذي يقف خلف قيادته الشرعية، ومتمسكًا بمنصبه رغم أن الإرادة الشعبية والمؤسسية قد تجاوزته.
وأكد تمسكه بموقعه الدبلوماسي رغم القرارات السيادية، زاعمًا أن تعيينه جاء من “حكومة ديسمبر”، في محاولة لتبرير تمرده على السلطة الوطنية الشرعية في بورتسودان، التي تدير شؤون الدولة وتخوض معركة مصيرية في وجه تدخلات إماراتية موثقة.
ورغم تصعيد العدوان على السودان ووقائع تسليح مليشيا الدعم السريع، تجاهل شرفي الإدانة الدولية للهجمات بالطائرات المسيّرة على بورتسودان، وواصل تقديم الشكر لحكومة أبوظبي، في موقف وصفه مراقبون بأنه انحياز صارخ ضد وطنه في لحظة حرجة.
ويؤكد مراقبون أن موقف السفير يتعارض كليًا مع موقف الدولة السودانية وشعبها، وأن استمراره في موقعه أصبح غير مقبول، ما يستدعي إجراءات حاسمة تضع حداً للتناقضات داخل الجهاز الدبلوماسي، وتحفظ وحدة الصف الوطني خلف القوات المسلحة في معركة الدفاع عن السيادة والكرامة.
هذا الحال عندما يكون الشخص الغير المناسب في غير المكان المناسب وعندما يبنى القرارات و العلاقات والدبلوماسيه على أسس جهوية و شخصيه و مجاملات على حساب النظم و اللوائح…فما كان عدم الأنبياء و الانقياد للسطات العليا و تطبيق القوانين و الإلتزام باللواءح بغض النظر عن الاشخاص او الحكام…هذا ما وصل إليه حالنا و نسأل الله اللطف بنا