اخبار

الفرقة السادسة مشاة بالفاشر ترد على تصريحات الانصرافي

متابعات – السودان الان

متابعات – السودان الان – أعلنت الفرقة السادسة مشاة في الفاشر أنها تعمل في حالة استقرار وتقدم، مؤكدةً تماسك القوات في جميع المحاور. ودعت الجماهير إلى عدم الانجرار وراء الشائعات التي تسعى الميليشيات وأتباعها لنشرها لزرع الفتنة بين القوات المسلحة والمواطنين.

وأكدت الفرقة أنه على كل من يحب وطنه أن ينضم إلى صفوف القوات المسلحة للدفاع عن المواطنين، داعيةً الإعلاميين إلى الخروج من مقارهم المكيفة والتوجه إلى الجبهات لمشاهدة ما يحدث على أرض المعارك.

كما أشارت إلى أن قائد الفرقة والقيادة المشتركة يظلون ملتزمين بحماية الوطن، حيث يقاتلون بلا كلل منذ عام وثمانية أشهر، مؤكدين أن الفرقة السادسة، التي تأسست في عام 1918، لن تترك مواقعها للأشخاص الذين ينتهكون حقوق المواطنين.

وفي تطور الأحداث، اتهم “الانصرافي” قيادة الفرقة السادسة بالتآمر والخيانة في محاولة لابتزاز القيادة المركزية.

هذا وقد شهدت الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، اشتباكات عنيفة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، استمرت لنحو ثلاث ساعات قبل أن تتوقف بعد صلاة المغرب، حيث تم استخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. ووفقًا لمصادر موثوقة، شن الجيش هجومًا باستخدام عربات قتالية ومدرعات، محرزًا تقدمًا كبيرًا على تمركزات الدعم السريع، مع تسجيل تصاعد أعمدة الدخان نتيجة لتدمير عدد من العربات القتالية خلال الاشتباكات.

تعليق واحد

  1. بسم الله الرحمن الرحيم
    من الفاشر
    َلاية شمال دارفور
    فيما يتعلق باتهامات الانصرافي و طوال فترة الهجمات المتوالية على المدينة و انا شاهد عيان على ما يجري فيها تحسسنا و وقعت في مسامعنا هذه الخيانة من كبار قادات الجيش في الفرقة و حدث ذلك منذ يوم ١٠ مايو الماضي و كان ذلك اول هجوم من الجنجويد على مدينة الفاشر حيث بدأ من الساعة العاشرة صباحا و حتى الساعة الثانية بعد الظهر و القوة التي تصدت لذلك الهجوم كانت من (المستنفرييييييين) و ليس جيش الفرقة السادسة ولم يرسل الجيش تعزيزات لهم حتى بعد الساعة الثانية بعد الظهر الا بعد الساعة الرابعة عصرا تدخلت المدفعية
    و الحديث عن هذه الخيانة لا يكفي فيه شهر لسرده لكن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من خان العهد و باع دماء الأبرياء
    لولا لطف الله……..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى