ترامب يوجه صفعة قوية لمحمد بن زايد
متابعات _ السودان الان _ كشف وزير إماراتي سابق فضل عدم الإفصاح عن اسمه عن حالة من الاستياء الشديد داخل دوائر صنع القرار في دولة الإمارات، عقب الإعلان عن عقد القمة الخليجية-الأمريكية في الرياض بدلاً من أبوظبي، إلى جانب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رفع العقوبات على سوريا من العاصمة السعودية.
وأوضح الوزير أن أبوظبي كانت تأمل في نيل هذا “الاختراق الرمزي” الذي يُعد، برأيه، خطوة كانت ستسهم في تخفيف حدة الانتقادات التي تواجهها الإمارات في الساحة الإقليمية، غير أن اختيار الرياض بديلاً عن العاصمة الإماراتية فُسّر داخلياً على أنه رسالة سياسية واضحة تعكس استمرار احتفاظ المملكة السعودية بالمكانة الأولى في علاقات الشراكة الاستراتيجية مع واشنطن.
وأشار الوزير إلى أن الإمارات، رغم مبادرتها في تطبيع العلاقات مع إسرائيل وتقديم نفسها كحليف شامل للولايات المتحدة على المستويات التقنية والاستخباراتية والاستثمارية، وضخها تريليونات الدولارات في الاقتصاد الأمريكي، إلا أنها لا تزال، وفقاً لتقييمه، خارج إطار الامتياز الرمزي الذي يرسّخ مكانة القيادة الإقليمية لدى واشنطن.
