اخبار السودان

تقرير خاص .. تحركات خطيرة لـ حميدتي .. ما القصة؟

متابعات _ السودان الان

تابعنا على الواتساب لمزيد من الاخبار

                           

تقرير خاص .. تحركات خطيرة لـ حميدتي .. ما القصة؟

متابعات _ السودان الان _ في تطور مثير للقلق على صعيد الوساطة الإقليمية المتعلقة بقطاع غزة، كشفت مصادر دبلوماسية قطرية ومصرية عن تحركات إماراتية نشطة تهدف إلى إعادة طرح قائد مليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” كشريك محتمل في مشروع دولي مثير للجدل، يتضمن تهجير سكان غزة وتوطينهم في مناطق سودانية خاضعة لسيطرته.

عرض مثير للجدل: حميدتي يطلب الشرعية مقابل “استضافة الغزيين

بحسب المصادر، فإن حميدتي عبّر – عبر قنوات إماراتية – عن استعداده لاستقبال مئات الآلاف من سكان غزة في مناطق غرب ووسط السودان التي كانت خاضعة لقواته، مقابل منحه شرعية دولية تسمح له بالعودة للمشهد السياسي، خاصة بعد الخسائر الميدانية المتتالية التي تعرضت لها قواته أمام الجيش السوداني.

العرض، الذي قُدم بصيغة غير رسمية لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، اعتُبر محاولة إماراتية لإعادة إحياء حميدتي كفاعل سياسي إقليمي، من خلال توظيف أزمة غزة في سياق يخدم أجندة أبوظبي في السودان وأفريقيا.

رفض سوداني قاطع.. والجيش يُغلق الباب

المصدر القطري أوضح أن أطرافًا إقليمية حاولت الترويج لفكرة انخراط السودان في مفاوضات غير معلنة مع الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن مشروع التوطين، لكن المؤسسة العسكرية السودانية ومجلس السيادة أبديا رفضًا قاطعًا للمقترح. وأُبلغت الأطراف المعنية بأن السودان يرفض أي شكل من أشكال تهجير الفلسطينيين إلى أراضيه، باعتبار ذلك تهديدًا لسيادة الدولة وموقفًا مبدئيًا لا يخضع للمساومة.

كما أشار دبلوماسي مصري رفيع إلى أن التحركات الإماراتية شملت وساطة بين حميدتي وإدارة بايدن بهدف منحه اعترافًا سياسيًا، مقابل قبوله بلعب دور في الملف الفلسطيني، وهو ما لم يُقابل بترحيب داخل أروقة القرار الأميركي في الوقت الراهن، رغم إبقاء واشنطن هذا الطرح كخيار احتياطي في خريطة التحركات المستقبلية.

أبعاد خطيرة للطرح الإماراتي

ويخشى مراقبون من أن يكون هذا الطرح مقدمة لمحاولات تهجير قسري لسكان غزة إلى مناطق غير مهيأة، في مخالفة واضحة للقانون الدولي، واستخدام الملف الإنساني الفلسطيني كورقة مساومة سياسية لإعادة تدوير شخصيات متورطة في صراعات داخلية دامية كحميدتي، في وقت يُتهم فيه بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في السودان.

ويؤكد مراقبون أن هذه المبادرات غير الرسمية تُظهر حجم التعقيد السياسي في المنطقة، وتشير إلى محاولات متقدمة لاستخدام “التوطين” كورقة ضغط دولية، في وقت تشهد فيه الخرطوم تحولات ميدانية تقوّض نفوذ الدعم السريع.

خلاصة: ما بين دعم إماراتي معلن وتحركات خلف الكواليس، تبقى خطط توطين الفلسطينيين في السودان مرفوضة رسميًا وشعبيًا، في وقت تحاول فيه أطراف دولية استخدام الحرب في غزة كورقة نفوذ جيوسياسية، قد تخلط أوراق المنطقة إذا لم تُواجه بحزم سياسي إقليمي موحد.

تعليق واحد

  1. حمـيدتي وحكوة ام ضبيبنه..
    حمــيدتي مات وشـبع موت..

    حميدتي عايش ويدير الحرب..
    يديد شنو وهو تحت النراب..

    تحركات لحمـيدتي..

    حيرتونا والله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى