اخبار السودان

السفارة السودانية في واشنطن ترفع الستار عن قضية أثارت جدلًا واسعًا

متابعات _ السودان الان

تابعنا على الواتساب لمزيد من الاخبار

                           

السفارة السودانية في واشنطن ترفع الستار عن قضية أثارت جدلًا واسعًا

متابعات _ السودان الان _ نفت السفارة السودانية في واشنطن بشكل قاطع الأنباء التي تم تداولها مؤخرًا حول توقيعها عقدًا مع شركة ضغط أمريكية، مؤكدةً أن هذه الأنباء لا تمت للحقيقة بصلة وتندرج ضمن حملات تشويه ممنهجة ضد العمل الدبلوماسي السوداني في الخارج.

وأكدت السفارة في بيان لها أن ما يُتداول على بعض المنصات الرقمية وبرامج التواصل الاجتماعي لا أساس له من الصحة، مشيرةً إلى أن هذه المزاعم جزء من حملة تشويه ممنهجة.

وأوضح مصدر رسمي بالسفارة في تصريح صحفي أن المعلومات التي انتشرت على نطاق واسع استندت إلى وثائق مجتزأة، جرى عرضها بطريقة انتقائية ومضللة، دون الرجوع إلى السفارة لأخذ توضيح رسمي، ما اعتبره خرقًا واضحًا لأبسط قواعد العمل الإعلامي المهني.

وأشار المصدر إلى أن الوثائق التي جرى تداولها لم تكن سوى نسخة أولية لمسودة غير موقعة، ولم تتجاوز قيمتها التقديرية حاجز المليون دولار أمريكي، موضحًا أنها كانت مجرد مقترح أولي لتعاون محتمل مع جهات أمريكية رسمية أو غير رسمية لتعزيز علاقات البعثة، وهو أمر طبيعي في سياق العمل الدبلوماسي الدولي ولا يحمل أي طابع غير قانوني أو سري.

وأكد المصدر أن السفارة لم توقّع أي اتفاق ملزم مع أي جهة أو شركة، نافيًا بشكل قاطع ما تم الترويج له من مزاعم عن وجود صفقة مشبوهة. ووصف ما يُروج بشأن هذا الموضوع بأنه محاولة مكشوفة لتضليل الرأي العام وتحويل النقاش الوطني إلى قضايا عبثية لا تمت للواقع بصلة.

وأوضح المصدر أن الشخص الذي نشر هذه المزاعم عبر برنامجه سبق له نشر روايات كاذبة عن نشاط البعثة وعدد من المسؤولين في مجلس السيادة الانتقالي، دون تقديم أدلة موثوقة أو تحقيقات مهنية، معتبرًا هذه الممارسات جزءًا من حملة مغرضة للنيل من سمعة الدولة السودانية ومؤسساتها بالخارج.

كما شدد المصدر على أن السفارة تحتفظ بحقها الكامل في اتخاذ ما تراه مناسبًا من إجراءات قانونية في حال استمرار حملات التشويه الممنهجة التي تستهدف أداء البعثة. وختم المصدر بالدعوة إلى تحري الدقة والمصداقية، وعدم نشر مواد مفبركة أو منقوصة، مؤكدًا أن مواجهة الأخبار الكاذبة مسؤولية وطنية تتطلب وعيًا جماعيًا في التعامل مع المعلومات ومصادرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى