متابعات _ السودان الان _ كتب عبد الماجد عبد الحميد، في منشور مؤثر، عن حادثة مأساوية هزّت أجواء عيد الأضحى المبارك، حيث أقدم ضابط رفيع بالقوات النظامية على إنهاء حياته بإفراغ خزنة مسدسه في رأسه، وسط ذهول زملائه الذين عرفوه بانضباطه وتفانيه في أداء واجباته.
وأوضح الكاتب أن الحادثة المؤسفة وقعت داخل منشأة عريقة بالخرطوم، حيث كان الضابط يؤدي مهامه كالمعتاد، قبل أن يفاجئ الجميع بإقدامه على الانتحار، نتيجة ما يبدو أنه ضغوط وظروف قاسية أخلّت بتوازنه وثباته الانفعالي.
وأكد عبد الحميد أن التحريات لا تزال جارية لكشف ملابسات هذه الفاجعة التي فتحت باب التساؤلات مجددًا حول كيفية مواجهة تقلبات الحياة وضغوطها، داعيًا إلى التمسك بالإيمان والتسليم بقضاء الله، مستشهدًا بالآية الكريمة:
﴿ مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ﴾.
وختم الكاتب منشوره بتذكير بقول بعض العارفين: “مَن عرف سرَّ الله في القَدَر، هانت عليه المصائب”.













