انهيار متسلسل.. الجنيه السوداني يترنح أمام الدولار والاقتصاد في غرفة الإنعاش!
متابعات -السودان الآن
انهيار متسلسل.. الجنيه السوداني يترنح أمام الدولار والاقتصاد في غرفة الإنعاش!
في ليلة اندلاع الحرب (أبريل 2023)، كان الدولار يساوي 560 جنيهاً فقط، أما اليوم فقد قفز إلى 3580 جنيهاً، بزيادة جنونية تتجاوز 539% خلال 29 شهراً. إنها ليست مجرد قفزة رقمية، بل سقوط حر للعملة الوطنية، يعكس انهيار الثقة في الجنيه السوداني، وتآكل الاحتياطي الأجنبي، وعجز الدولة عن ضبط السوق الموازي
🌍 خارطة أسعار الصرف اليوم
💵 الدولار الأمريكي: 3580 جنيهاً
🇸🇦 الريال السعودي: 954.6 جنيهاً
🇦🇪 الدرهم الإماراتي: 975.4 جنيهاً
💶 اليورو: 4211.7 جنيهاً
💷 الجنيه الإسترليني: 4837.8 جنيهاً
🇶🇦 الريال القطري: 983.5 جنيهاً
🇪🇬 الجنيه المصري: 74.3 جنيهاً
اقتصاد في غرفة الإنعاش
الحرب المستمرة عطلت الزراعة والمواشي والتعدين، وعمّقت عجز الميزان التجاري، فيما تراجعت الصادرات وارتفعت الواردات. الأموال تُهرَّب للخارج، والاحتياطي الأجنبي يذوب بسرعة، بينما الطلب على الدولار يزداد، والبنك المركزي يغيب عن المشهد
ميزانية الحرب.. أولوية السلاح قبل الخبز
التقارير تشير إلى أن جزءاً ضخماً من الميزانية يُنفق على الجيش واستيراد الوقود، مقابل تراجع الإنفاق على الخدمات والإنتاج. النتيجة: تضخم جامح، انهيار القوة الشرائية، واتساع رقعة الفقر
مستقبل قاتم للجنيه
الخبراء يحذرون: الدولار قد يتجاوز 5000 جنيهاً خلال العام المقبل إذا استمرت الحرب. عندها سيكون السودان على أعتاب تضخم مفرط وانهيار شامل للقدرة الشرائية
النهاية المفتوحة
الاستقرار النسبي اليوم ليس سوى توازن هش تحكمه المضاربات. ومع استمرار النزاع وتزايد الإنفاق العسكري، سيظل مصير الجنيه السوداني مرهوناً بمآلات الحرب.. إما حل سياسي ينقذ ما تبقى، أو انهيار شامل لاقتصاد يتنفس بصعوبة








