الرياضة

الهلال.. 90 دقيقة لكتابة التاريخ وكسر لعنة الوصافة!”

متابعات -السودان الآن

تابعنا على الواتساب لمزيد من الاخبار

                           

الهلال.. 90 دقيقة لكتابة التاريخ وكسر لعنة الوصافة!”

90 دقيقة فقط تفصل سيد البلد عن لحظة انتظرها أكثر من 60 عاماً، لحظة قد تغيّر وجه تاريخ نادٍ لم يعرف الاستسلام يوماً، لكنه ظل أسيراً للعنة الوصافة في كل محاولاته الخارجية. الهلال السوداني، النادي العريق الذي حمل لواء الكرة السودانية في المحافل الإقليمية والقارية منذ أكثر من نصف قرن، يقف اليوم على أعتاب المجد في نهائي بطولة شرق ووسط إفريقيا “سيكافا”، أمام سينغيدا التنزاني ظهر الاثنين في دار السلام

عقدة نصف قرن

منذ أول مشاركة خارجية في ستينيات القرن الماضي، وحتى بلوغ 75 بطولة إقليمية وقارية، لم يعرف الهلال طعم الذهب الخارجي. لعب نهائي دوري أبطال إفريقيا مرتين (1987 و1992) وخسر أمام الأهلي المصري والوداد المغربي، ثم نهائي كأس الكؤوس العربية 2002 أمام الملعب التونسي، ليكتفي دائماً بالفضة، فيما ظل الحلم مؤجلاً

لعنة الوصافة

اليوم، الهلال يخوض النهائي الرابع في تاريخه الخارجي، لكنه الأول في “سيكافا” بعد عشر مشاركات. وفي كل مرة، كان قطاره يتوقف عند نصف النهائي، لكن هذه المرة يبدو أن الإرادة مختلفة. بقيادة الروماني لورينت ريجيكامب، وبعودة الدوليين عبدالرؤوف، والي الدين خضر، أحمد أرنق، وياسر عوض، يدخل الفريق مكتمل الصفوف، وعينه على كسر اللعنة التي هزمت أجيالاً كاملة

من دار السلام يبدأ الحلم

المفارقة أن العاصمة التنزانية دار السلام هي نفسها التي شهدت أول تتويج خارجي للمريخ قبل 40 عاماً بكأس سيكافا. واليوم، الهلال يريد أن يكتب القصة ذاتها، لكن بلون أزرق يزين سماء القارة. مواجهة سينغيدا المستضيف تزيد من الإثارة والدراما، وتجعل الكأس الإقليمية أقرب من أي وقت مضى

قوة ضاربة

الهلال يضم 11 محترفاً أجنبياً، يتصدرهم النيجيري صنداي هداف النسخة الحالية، إلى جانب الحارس البوركيني فريد ويدراقو والظهير الكونغولي إرنست لوزولو. الفريق الأزرق شق طريقه بشق الأنفس من دور المجموعات بفارق الأهداف أمام مقديشو سيتي الصومالي، لكن ذلك لم يزد اللاعبين إلا إصراراً على أن يكون النهائي هذه المرة مختلفاً

90 دقيقة مصيرية

الهلال، النادي الذي تجاوز عمره 95 عاماً، يقف الآن أمام أهم 90 دقيقة في تاريخه الحديث. 90 دقيقة قد تمحو نصف قرن من الانتظار، وقد تحوّل اللقب الإقليمي إلى منصة انطلاق نحو التتويج القاري الكبير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى