متابعات – السودان الان – اشارات تقارير صحفية الى ان السودان ابدى موافقته لاستقبال قادة حركة حمــ.ــاس وبحسب صحيفة هآترس الاسرائيلية أن هناك دراسة من قبل مسؤولين إسرائيليين حول إمكانية نفي يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين البارزين في الحركة الذين لا يزالون متواجدين في غزة، إلى السودان.
ووأكدت الوزارة في بيان رسمي أن هذه المعلومات غير صحيحة ولا تعكس موقف الحكومة السودانية.
وقالت وزارة الخارجية أن ما نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية في الخامس من أكتوبر الجاري حول نية إسرائيل نفي قادة حماس إلى السودان لا يمت للحقيقة بصلة. وأكدت أن الحكومة السودانية ليست لها أي علاقة بهذا الموضوع، وأن هذه الادعاءات لا تعبر عن الواقع.
جاء البيان كالاتي :
وزارة الخارجية
مكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام
توضيح
تود وزارة الخارجية ان توضح أنه لا صلة لحكومة السودان من قريب أو بعيد بما نقلته صحيفة هآرتس الإسرائيلية يوم 5 أكتوبر الجاري أن إسرائيل تفكر في نفي قادة حركة حماس إلي السودان.
وتعتبر الوزارة أن الزج باسم السودان في هذا الأمر لا يعدو أن يكون محاولة للإساءة إليه، وصرف الانتباه عن ما يتعرض إليه من عدوان خارجي تدعمه دوائر إقليمية معروفة.
انتهى
قبل ايام ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية
وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطوة قد تتم بموافقتهم، حيث تهدف إلى إنهاء سيطرة الحركة على غزة وتحرير الأسرى المحتجزين. ويعتبر هذا الإجراء جزءًا من استراتيجية أوسع تسعى إسرائيل من خلالها إلى تقويض نفوذ حماس في المنطقة.
كما أشارت الصحيفة إلى أن اتخاذ مثل هذا القرار قد يسهم في تحقيق الهدف الإسرائيلي الرئيسي المتمثل في “تفكيك” الحركة، مما قد يسهل أيضًا عملية إطلاق سراح حوالي 101 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة، وفقًا لما ذكرته الحكومة الإسرائيلية.
تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إمكانية نفي قادة حركة حماس خلال مقابلة له في مايو الماضي مع الصحافي الأميركي دان سينور، حيث أشار إلى أن إسرائيل مستعدة لاستقبالهم في المنفى إذا ما استسلموا. جاء ذلك خلال حديثه في بودكاست “Call Me Back”، حيث أكد على أن الوضع الحالي يمكن أن يتغير بشكل جذري إذا ما اتخذت حماس قرار الاستسلام.
وأوضح نتنياهو في تلك المقابلة أن الحرب قد تنتهي في أي لحظة، مشيراً إلى أن الأمر يعتمد على قرار حماس بإلقاء سلاحها وإعادة الرهائن. وأكد أن الخيار متروك لهم، مما يعكس موقف الحكومة الإسرائيلية من الصراع المستمر.
كما أضاف نتنياهو أن فكرة المنفى ليست بعيدة عن النقاش، لكنه شدد على أن الاستسلام هو الأمر الأكثر أهمية في هذه المرحلة. وقد نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” هذه التصريحات، مما يعكس التوجهات الإسرائيلية تجاه إنهاء النزاع القائم.
وقبل ذلك قالت صحيفة الجريدة الكويتية انه في إطار الاقتراحات المطروحة من أجل التوصل إلى هدنة في غزة، حصلت حركة “حماس” على عرض يتعلق بصفقة وافقت عليها إسرائيل، تشمل إمكانية وقف إطلاق النار وانسحاب القوات المحتلة من القطاع، مقابل مغادرة الحركة من غزة إلى السودان.
مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لعملية “طوفان الأقصى” التي أطلقت الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، كشف مصدر مطلع لصحيفة “الجريدة” عن أفكار جديدة قيد التداول بشأن وقف إطلاق النار، تقضي بخروج قادة حركة حماس وجميع مقاتليهم من غزة إلى السودان بشكل آمن.
قال المصدر إن إحدى الاقتراحات تشير إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، واستكمال صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين، بحيث تتولى السلطة الفلسطينية إدارة القطاع، ويكون ذلك مقابل مغادرة “حماس” عبر معبر رفح إلى مصر، ومن ثم إلى السودان، حيث ستحصل الحركة على فوائد مالية وسياسية.
وأشار إلى أن هذا المقترح حظي بتأييد من الجهات المعنية بإنهاء الحرب التي تقترب من دخول عامها الأول، في محاولة لإتمام صفقة تبادل بين الطرفين. كما أوضح أن إسرائيل قد وافقت على الاقتراح وتم نقله إلى الحركة من خلال وسيط خليجي بدعم من دولة عربية.
وفقًا للمصدر، فقد وافق الجيش السوداني على استضافة جميع قادة حركة “حماس” ومقاتليها على أراضيه، كما سيتم الإفراج عن الأموال المحتجزة في البنوك السودانية وتسليمهم كافة العقارات والأموال والمحطة التلفزيونية التي كانت تمتلكها الحركة في الخرطوم أثناء حكم الرئيس المخلوع عمر البشير.
أشار إلى أن الوسطاء يسعون لإقناع حماس وإسرائيل ببقية تفاصيل الصفقة المقترحة، موضحاً أن أساسها سيكون مبادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
أشار إلى أن الفكرة نشأت بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، وبعض قياداته، وما تبع ذلك من ارتباك وفوضى في المنطقة، فضلاً عن التركيز على الأحداث في الشمال والحرب في لبنان. ورأى أن هذه الظروف قد تسهل لقادة “حماس” قبول الاقتراح والخروج من غزة، مع نقل المسؤوليات الإنسانية والمدنية إلى السلطة الفلسطينية تحت إشراف مصر في المرحلة الأولى.