اخبار السودان

 تقرير تحليلي حول تطورات العمليات العسكرية في محاور كردفان

متابعات -السودان الآن

تابعنا على الواتساب لمزيد من الاخبار

                           

تقرير تحليلي حول تطورات العمليات العسكرية في محاور كردفان

 

المعارك تعود إلى الواجهة بعد هدوء نسبي

متابعات -السودان الآن- عادت العمليات العسكرية في محاور كردفان إلى التصاعد مجدداً بعد فترة من الهدوء، حيث اندلعت منذ عصر الأمس مواجهات عنيفة بين القوات المشتركة وقوات الدعم في محيط العيارة غرب الأبيض.

بداية الهجوم

شنت القوات المشتركة هجوماً مباغتاً على مواقع الدعم بالعيارة، مستفيدة من عنصر المفاجأة وكثافة النيران

تمكنت من تشتيت خطوط التماس الأولى وإجبار الدعم على الانسحاب بشكل عشوائي، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة

توسع العمليات

تواصل التقدم نحو أبقعود والسيطرة عليها، ثم امتد إلى أم صميمة، ما فتح الطريق أمام القوات المشتركة للتوجه إلى مدينة الخوي الاستراتيجية

في المقابل، أعادت الدعم ترتيب صفوفها وأدخلت تعزيزات قتالية، مما أوقف زحف القوات المشتركة عند مناطق الدودية وود قاسم

على إثر ذلك اضطرت القوات المشتركة إلى التراجع من أم صميمة والارتكاز شرق أبقعود، بينما استعادت الدعم السيطرة على مناطق غرب أبقعود

محاور أخرى

تأكيدات ميدانية نفت سيطرة قوات درع السودان على أم سيالة، إذ لا تزال المنطقة تحت قبضة الدعم

لم تشهد محاور كيكل وجبرة الشيخ أي عمليات فعلية، وإنما تحركات محدودة لغايات الإشغال

طبيعة المعارك

معارك كردفان تتسم بالكرّ والفرّ، والاستنزاف المتبادل في الأرواح والعتاد

السيطرة على الأرض غير ثابتة ويمكن أن تتغير بسرعة تبعاً للمتغيرات الميدانية

التقديرات تشير إلى أن خسائر الدعم كانت الأكبر، سواء في عدد القتلى أو تدمير العربات القتالية، مقارنة بخسائر القوات المشتركة

انعكاسات مستقبلية

ما يجري في كردفان هو معارك كسر عظم، من شأنها أن تؤثر على مسارات الحرب في الخرطوم ودارفور

استمرار القتال مرهون بقدرة الأطراف على رفد جبهاتها بالرجال والعتاد، وهو ما يعني أن العمليات لن تتوقف قريباً

في المقابل، فإن المواطن البسيط هو الخاسر الأكبر، بعد أن بلغ حد الإرهاق الكامل في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى