اقتصاد

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني اليوم الجمعة 10 أكتوبر 2025م

متابعات -السودان الآن

تابعنا على الواتساب لمزيد من الاخبار

                           

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني اليوم الجمعة 10 أكتوبر 2025م

متابعات -السودان الآن – في مشهد اقتصادي قاتم، يواصل الجنيه السوداني سقوطه الحر أمام العملات الأجنبية، مسجلاً أسوأ مستوى في تاريخه الحديث، وسط غياب تام للمؤسسات الاقتصادية وتآكل شبه كامل للثقة في النظام المالي.

فقد بلغ سعر الدولار الأمريكي 3700 جنيه سوداني في السوق الموازي اليوم الجمعة، مقارنة بـ560 جنيهًا فقط ليلة اندلاع الحرب في أبريل 2023، أي بزيادة تفوق 560% خلال عامين ونصف

السوق الموازي يبتلع الاقتصاد

تحولت السوق السوداء إلى المرجع الوحيد لتسعير العملات بعد أن فقد البنك المركزي السيطرة على السياسة النقدية، وسط انكماش حاد في الأنشطة التجارية وارتفاع تكاليف الاستيراد بصورة غير مسبوقة.

جدول أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني (السوق الموازي)

العملة الأجنبية سعر الشراء (جنيه) سعر البيع (جنيه)

الدولار الأمريكي (USD) 3,660 3,700

الريال السعودي (SAR) 976 986.6

الدرهم الإماراتي (AED) 997.2 1,008

اليورو (EUR) 4,255 4,302

الجنيه الإسترليني (GBP) 4,880 4,933

الدينار الكويتي (KWD) 11,940 12,020

الريال القطري (QAR) 995 1,004

الين الياباني (JPY) 25.2 25.6

المصدر: متعاملون في السوق الموازي – الخرطوم، أم درمان، بورتسودان (10 أكتوبر 2025)

اقتصاد بلا مؤسسات

تقرير حديث لوكالة رويترز وصف الوضع المالي في السودان بأنه “انهيار شامل للدولة الاقتصادية”، مشيرًا إلى أن الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع دمّرت البنية الزراعية ونهبت مخازن الغذاء.

بينما أكدت CNN أن مستشفيات الخرطوم مكتظة بالأطفال الجائعين نتيجة انعدام الإمدادات الطبية والغذائية وتوقف الدعم الدولي.

توقعات قاتمة لعام 2026

يرجّح خبراء اقتصاديون أن يتجاوز الدولار حاجز 5000 جنيه سوداني خلال العام المقبل، إذا لم يتم التوصل إلى تسوية سياسية توقف الحرب وتعيد تشغيل المؤسسات الإنتاجية.

ويحذّر محللون من أن السودان بات على حافة الانهيار الكامل لمنظومته النقدية، حيث فقد الجنيه دوره كعملة رئيسية في التجارة لصالح الدولار والعملات الخليجية.

رمز وطن ينهار

لم يعد تراجع الجنيه مجرد أزمة مالية، بل أصبح رمزًا لانهيار وطنٍ بأكمله.

فمع تفكك الدولة واستمرار النزوح وتراجع المساعدات الدولية، يعيش السودان اليوم واحدة من أقسى الأزمات الاقتصادية في تاريخه الحديث، وسط مستقبلٍ غامض لا تُرى في أفقه القريب أي بوادر تعافٍي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى