اخبار السودان

 من دفار النزوح إلى قاعات أكسفورد.. السودانية هديل محمد تكتب حكاية الإلهام من قلب الحرب

متابعات -السودان الآن

تابعنا على الواتساب لمزيد من الاخبار

                           

من دفار النزوح إلى قاعات أكسفورد.. السودانية هديل محمد تكتب حكاية الإلهام من قلب الحرب

متابعات -السودان الآن– في زمن تتقاطع فيه الحرب مع الأمل، تبرز قصة الشابة السودانية هديل محمد كإحدى أكثر الحكايات الإنسانية إلهامًا في السنوات الأخيرة، بعد أن تحوّل مسار نزوحها المؤلم من مناطق الصراع إلى رحلة علمية استثنائية انتهت بها في جامعة أكسفورد البريطانية لدراسة ماجستير الصحة العالمية بمنحة كاملة.

من الخوف إلى الحلم

تقول هديل في حديثها:

طلعنا من بيتنا ما عارفين ماشين على وين، راكبة دفار البضاعة، شايلة حلم صغير وخوف كبير».

وبينما كانت الحرب تشتدّ من حولها، واصلت العمل في أحد المستشفيات رغم أصوات الرصاص ومشاهد الجرحى، حتى أصابها الإرهاق النفسي والاكتئاب نتيجة الخوف والعزلة. لكن هذه التجربة القاسية كانت بذرة تحول في حياتها.

منحة غيرت المصير

التحول بدأ عندما شجعتها إحدى صديقاتها على التقديم لمنحة دراسية في جامعة أكسفورد، لتتفاجأ بعد فترة بخبر قبولها بمنحة كاملة.

بكيت من الفرح والشكر.. ما كنت أتخيل إن بعد كل دا ربنا هيكرمني كدا»، تقول هديل وهي تروي لحظة إعلان النتيجة.

رسالة للأمل

اليوم، تقف هديل محمد كرمز للأمل والإصرار في وجه المستحيل، ورسالتها إلى الشباب السودانيين تختصرها بعبارة مؤثرة:

سيجعل الله بعد عسرٍ يسراً».

في سياق متصل

أعلنت وزارة التعليم العالي مؤخرًا بدء التقديم لمنح البكالوريوس في الجامعات الخاصة والأجنبية في 19 أكتوبر، كما أُدرجت المنح التركية المجانية لعام 2025 ضمن أبرز الفرص المتاحة للطلاب السودانيين الراغبين في الدراسة بالخارج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى