متابعات – السودان الانشهدت مدينة كادوقلي حضورًا جماهيريًا كبيرًا، حيث تجمع العديد من الشخصيات الشعبية والرسمية لتوديع مدير جهاز المخابرات السابق، اللواء الركن أمن الطاهر الصديق عبدالله، واستقبال خلفه، العميد أمن محمد سالم محمد، وذلك في أمانة الحكومة.
وفي كلمته، أشاد والي جنوب كردفان، محمد إبراهيم عبدالكريم، بالأدوار الهامة والخطط الاستراتيجية التي قدمها الطاهر في لجنة الأمن ومشاركته الفعالة في مختلف الأنشطة لخدمة إنسان الولاية. وأكد الوالي أن جهاز المخابرات العامة يعتبر أحد أركان الأمن في الولاية، حيث أدى واجبه بقوة وكفاءة، وبرزت قدرته خلال معركة الكرامة التي يخوضها الشعب السوداني ضد العملاء والخونة.
كما دعا الوالي إلى ضرورة قبول السودانيين بعضهم البعض دون إقصاء، مشددًا على حاجة البلاد إلى منهج تربوي جديد يستوعب المتغيرات ويعالج القضايا الأساسية.
من جهته، عبّر الطاهر الصديق خلال حفل الوداع عن صعوبة لحظات الوداع، مؤكدًا عمق العلاقات التي بناها مع أهل الولاية خلال فترة خدمته. ودعا المواطنين إلى التماسك والتعاضد، والوقوف صفًا واحدًا مع القوات المسلحة من أجل تحقيق النصر، مشيرًا إلى استعداده للدفاع عن قضايا جنوب كردفان في المركز.
وأشار الطاهر إلى أن جنوب كردفان تتمتع بموارد بشرية ومعدنية غنية، إذا ما أُحسن استغلالها، لافتًا إلى أن الصراعات والاقتتال يعودان في جزء منه إلى أبناء الولاية.
من ناحية أخرى، أكد العميد أمن محمد سالم أن حفل الاستقبال والوداع يعد بمثابة شرف ورسم لخارطة طريق جديدة، مشيرًا إلى أن واجب الجهاز هو تأمين الوطن والانفتاح على المجتمعات، مضيفًا أن هناك عدة مجالات سيعمل الجهاز على تحقيقها، معربًا عن تقديره للتنسيق مع المؤسسات من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار.