متابعات – السودان الان – أعلنت بعثة السودان لدى الأمم المتحدة في جنيف يوم الخميس أنه لم يُتخذ قرار بعد بشأن استمرار فتح معبر أدري الحدودي مع اقتراب انتهاء فترة الثلاثة أشهر المخصصة لتسهيل مرور المساعدات الإنسانية، التي تنتهي في 15 نوفمبر.
أكد السفير حسن حامد حسن، الممثل الدائم للسودان بجنيف، مخاوف الحكومة السودانية من استغلال الممر لنقل الأسلحة من الإمارات العربية المتحدة إلى مليشيا الدعم السريع، وهو ما أدى إلى إغلاقه في فبراير الماضي.
في إفادة صحفية لجمعية المراسلين المعتمدين لدى الأمم المتحدة، أوضح الممثل السوداني أنه خلال الأشهر الثلاثة الماضية، تمت مراقبة جميع أنشطة القوافل الإنسانية عبر الممر، وتم الحصول على أدلة تشير إلى استمرارية انتهاك الممر واستخدامه لأغراض غير إنسانية. وقال: “ما زلنا نقيم الوضع ونسعى لتحقيق توازن بين الحاجة إلى المساعدات والمخاطر الأمنية”.
وأشار الممثل إلى أن التكاليف اللوجستية تجعل ممر أدري خيارًا أقل جدوى مقارنة ببدائل أخرى، مبرزًا أن هناك ثمانية ممرات بديلة متاحة، منها طريق نهري أقل تكلفة عبر جنوب السودان وطريق بري أقصر عبر تشاد.
ورغم تجديد التزام الحكومة السودانية بتسهيل وصول المساعدات، أكد الممثل الدائم أن نقص التمويل والوجود المستمر للمليشيات يشكلان عقبتين رئيسيتين في هذا الصدد.