متابعات – السودان الان – في مقال هذا الصباح بصحيفة “الجريدة”، تحت عنوان “حذائي وحذاء البرهان”، تقدم الكاتبة صفاء الفحل تفاصيل مثيرة حول مجموعة ما تُعرف بالجبهة “اللا ديمقراطية”، والتي يُطلق عليها أيضاً “مجموعة الموز”. اعترفت هذه المجموعة، بحسب الفحل، بأنها مجموعة من الأرزقية الذين لا وزن لهم، بعد أن تجاهلهم رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، الذي دفعوه للانقلاب على الحكومة المدنية.
تشير الفحل إلى أن هذه المجموعة كانت تنتظر حصتها من المناصب الوزارية بعد دعمها للانقلاب، إلا أن البرهان أدار ظهره لهم ولم يشاورهم في التعيينات، ما دفعهم لإصدار بيان يوضح حجم استيائهم. وترى الفحل أن مكانهم الطبيعي هو “مزبلة التاريخ” لأنهم باعوا الوطن لتحقيق مصالحهم الشخصية.
وتكشف الكاتبة عن موقف شخصي حيث ألقت بحذائها على هذه المجموعة خلال مؤتمر تأسيسي لهم بوكالة السودان للأنباء، مؤكدة أن هذه المجموعة انتهت منذ ذلك الحين. تسرد أيضاً كيف تعرضت للاعتقال ونُقلت بين مكاتب أمنية وشرطية، قبل أن يتم رفض استلامها بفضل تدخلات عليا من حميدتي والبرهان، ما أدى إلى إطلاق سراحها بعد ساعات من الاحتجاز.
توضح الفحل أن هذه المجموعة لا تجد مكاناً لها لا بين القوى الانقلابية، ولا الدعم السريع، ولا القوى الوطنية أو الشارع السوداني. وفي النهاية، بعد محاولات عديدة من أفراد المجموعة للاعتذار لها، قبلت الاعتذار فقط احتراماً لكبيرهم وبسبب أخلاقياتها العائلية وأخلاق الثوار.
تختتم الفحل مقالها بالإشارة إلى أن هذه المجموعة قد تم استغلالها من قبل الكيزان، الذين سيطروا على مفاصل القوات المسلحة خلال تلك الفترة، ولكن مهمتهم انتهت بعد أن تم التخلص منهم من قبل البرهان. وترى أن الثورة مستمرة ولن تتوقف بسبب الأرزقية أو الانقلابيين، مؤكدة أن المحاسبة قادمة لا محالة.
تدعو الفحل في ختام مقالها إلى الرحمة للشهداء الذين ضحوا من أجل الوطن، مشددة على أن الثورة ستستمر رغم كل التحديات.
هي منو اصلا لما تقول الثورة مستمرة ياربي تكون هي الشعب السوداني ونحن ما عارفين
بس لي علمك السودان لي الشعب والشعب خلف الجيش انته