متابعات – السودان الان – شارك سعادة السفير السعودي لدى السودان، الأستاذ علي بن حسن جعفر، في الملتقى السنوي الثاني للاستجابة الإنسانية الذي تم برعاية الفريق مهندس بحري إبراهيم جابر، وبحضور عدد من الوزراء وممثلي الهيئات الإنسانية.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها اليوم في الملتقى التنويري الثاني للاستجابة الإنسانية، الذي نظمه اللجنة الوطنية المشتركة للطوارئ الإنسانية في فندق كورال بمدينة بورتسودان.
وفي سياق متصل، بعث عضو مجلس السيادة الانتقالي، مساعد القائد العام، الفريق مهندس بحري مستشار إبراهيم جابر، برسالة إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة، طالب فيها المانحين الذين تعهدوا في مؤتمر باريس في أبريل 2024 بدعم الجهود الإنسانية وتسهيل عمل المنظمات التي تقدم المساعدات للشعب السوداني.
وأكد الفريق إبراهيم جابر التزام حكومة السودان بالقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية، مشيرًا إلى أن الحكومة قد بادرت، بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، بفتح 7 معابر إنسانية، بما في ذلك معبر أدري، موجهًا اتهامًا للمليشيات المتمردة بإساءة استخدام المعابر. كما أضاف أن الحكومة قامت أيضًا بفتح 7 مطارات لتوصيل المساعدات الإنسانية وتسهيل حركة وكالات الأمم المتحدة وموظفيها.
من جانبه، عبر عضو المجلس السيادي الفريق إبراهيم جابر عن شكره وامتنانه لكل من دعم الشعب السوداني من الدول الشقيقة والصديقة ومنظمات الأمم المتحدة. كما خص بالشكر رئيس دولة جنوب السودان، الفريق سلفاكير ميارديت، لتنسيقه مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، للسماح بنقل المساعدات من مدينة جوبا إلى مطار كادقلي وإيصالها للمحتاجين. وأوضح أن عمليات إسقاط المساعدات جارية حاليًا إلى مناطق أخرى بجوار كادقلي.
وفي ختام كلمته، أشاد الفريق إبراهيم جابر بمساهمات المنظمات الوطنية التي تقدم العون للمواطنين السودانيين المتضررين من الدمار والتهجير في ولاية الجزيرة، خصوصًا أولئك الذين لجأوا إلى الفاو والصباغ وشندي وحلفا.
