متابعات – السودان الان – أكد مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير الحارث إدريس، أن حكومة السودان وشعبه يتطلعون إلى تحرك إيجابي من مجلس الأمن ضد الإرهاب الذي تمارسه مليشيا الدعم السريع ومرتزقتها، مشيراً إلى أن هذه المليشيا وداعميها في الخليج يدمرون السودان بشكل ممنهج منذ 18 شهراً. وأضاف أن عدم اتخاذ موقف حازم من هذه الجرائم يعد تواطؤاً واضحاً.
وفي بيانه أمام الجمعية العامة بشأن الفيتو الروسي لمشروع القرار المتعلق بالسودان، انتقد السفير إدريس تجاهل بعض أعضاء المجلس للأدلة الواضحة على تجاوزات مليشيا الدعم السريع، وامتناعهم عن تصنيفها كمليشيا إرهابية تواصل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية. وأكد أن هذا التردد يعكس ازدواجية في المعايير، خصوصاً في ظل التهديدات التي تواجه حياة الأبرياء ومستقبل الأمة السودانية.
كما أعلن السفير رفضه لأي محاولات لتحويل الجهود الدبلوماسية لحل النزاع إلى وصاية دولية، مؤكداً أن هذا لا يساهم في تحقيق السلام أو وقف الحرب. ولفت إلى تزايد استخدام المرتزقة، سواء كانوا رقميين أو عابري حدود، في الهجمات المنظمة ضد السودان.
وأشار إدريس إلى التواطؤ الملموس بين مليشيا الدعم السريع وحليفها السياسي، موضحاً أن الهدف من العمليات ضد المدنيين ليس عسكرياً، بل لتبرير التدخل الأممي بحجة حماية المدنيين، في وقت كان بإمكانهم الضغط على الدول الداعمة لوقف إرسال الأسلحة.
وأعرب عن أسفه لعدم اعتماد لغة توفيقية في المجلس، والتي كان من الممكن أن تقرب وجهات النظر وتدعم التزامات جدة، بدلاً من تشجيع مليشيا الدعم السريع على الاستمرار في أفعالها الإجرامية. وأضاف أن استهتار مليشيا الدعم السريع بقرارات مجلس الأمن، مثل القرار 2736 في يونيو الماضي، يشير إلى تجاهل فظيع لنداءات المجتمع الدولي، مما يزيد من معاناة الشعب السوداني.
يا مندوب السودان في الامم المتحده بدل تتبكي وتتشكا ما سمعنا منك اي حل للمشكله لا قادر تنتصر ولا قادر تصنع سلام عادل يسو ليك شنو يعني ومجلس الامن قال رايه وقف اطلاق النار وسلام وانتم رافضين يحلوها ليك كيف