أكد السفير في رسالته التزام كندا الدائم بدعم الشعب السوداني، مشددًا على استمرار هذا الدعم رغم الظروف الصعبة التي يمر بها السودان بسبب “الحرب اللعينة”. وأوضح أن بلاده قدمت، منذ اندلاع النزاع، مساعدات إنسانية كبيرة بالتعاون مع شركاء موثوقين، بالإضافة إلى دعم مبادرات سلام تهدف إلى تعزيز الحوار بين المدنيين وتشجيع دور النساء في الوساطة وبناء السلام.
وأشار تاباه إلى جهود كندا في تعزيز المحاسبة، من خلال دعم بعثة خبراء تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان، وفرض عقوبات على أطراف معينة. كما أكد استمرار هذه الإجراءات ضمن إطار الجهود الرامية إلى إنهاء النزاع وتحقيق السلام.
وأعرب السفير عن تعاطفه العميق مع معاناة المدنيين السودانيين بسبب الحرب، داعيًا جميع الأطراف إلى بذل مزيد من الجهود لحماية المدنيين، وضمان عدم استهداف النساء والأطفال. كما شدد على أهمية تسهيل وصول المنظمات الإنسانية لتقديم المساعدات اللازمة للمحتاجين.
ووجه السفير الكندي رسالة قوية إلى الفاعلين الدوليين الذين يساهمون في تأجيج النزاع، مطالبًا إياهم بالتوقف عن دعم أطراف النزاع، والعمل على تعزيز الوساطة والحوار لحل الأزمة.
في ختام رسالته، تعهد جوشوا تاباه بأن يبذل قصارى جهده في مهمته الجديدة، مؤكدًا للشعب الكندي، وخصوصًا للكنديين من أصول سودانية، التزامه بخدمة مصالحهم والمساهمة في دعم السلام والاستقرار في السودان.
