متابعات -السودان الان – حذر الخبير العسكري إبراهيم مادبو من حملة تستهدف الجيش السوداني، خاصة فيما يتعلق بمجزرة الجزيرة، داعيًا إلى ضرورة الانتباه لأهداف هذه الحملة، التي يمكن تلخيصها كما يلي:
- زعزعة التلاحم الشعبي حول القوات المسلحة بعد انتصاراتها الأخيرة.
- الضغط على الجيش للقيام بخطوات عسكرية غير محسوبة، مما يؤدي إلى تكبده خسائر كبيرة.
- الدفع نحو التدخل الدولي بعد فشل حملة الترويج للمجاعة في السودان، بالتزامن مع مفاوضات جنيف والهجوم على الفاشر.
- نشر الذعر بين الشعب السوداني الذي يقاوم المليشيا وأجندتها السياسية والمشروع الأجنبي.
- استخدام وسم “أنقذوا الجزيرة” دون تحديد الجهة التي يجب إنقاذ الجزيرة منها، وذلك في إطار التضليل ومحاولة إخفاء هوية المعتدين.
- الترويج لفكرة أن التصعيد الإعلامي قد يؤدي إلى تدخل دولي، رغم الحقائق التي تؤكد عكس ذلك، مثل اتفاقية الدفاع المشترك بين الإمارات والولايات المتحدة، والتي تدعم المليشيا.
- مشاركة أقلام إعلامية محلية ودولية تعمل ضد الجيش السوداني منذ اندلاع الحرب، مع تجاهل انتهاكات المليشيا المستمرة في مناطق مختلفة من السودان.
وأشار مادبو إلى أن هذه الحملة يقودها ثلاثة أطراف رئيسية:
- جهات دولية تسعى للتدخل الدولي تحت غطاء الإنساني لتنفيذ أجندات خاصة وتقويض سيادة السودان.
- عناصر المليشيا التي ترتكب الانتهاكات وتنشرها لزيادة الذعر النفسي بين السودانيين.
- شخصيات إعلامية وسياسية محلية وأجنبية تعمل بشكل منسق لاستغلال الجرائم لتمرير مشاريع تخدم مصالحها.