متابعات -السودان الان – ظهرت بوادر خلافات داخل تحالف الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية، على خلفية لقاء جرى في القاهرة مع تنسيقية “تقدم” وعدد من المكونات السياسية الأخرى، بحضور سفراء غربيين.
ونفى محمد زكريا فرج الله، الناطق الرسمي باسم الكتلة الديمقراطية، ما تداولته بعض الوسائل الإعلامية حول مشاركة الكتلة في اجتماع مباشر مع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) في الثالث والرابع والعشرين من أكتوبر الجاري بالقاهرة. وأوضح في بيان رسمي أن الكتلة لم تتلق أي دعوة من منظمة “بروميديشين” الفرنسية أو أي جهة أخرى لحضور هذا الاجتماع، ولم تفوض أي شخص لتمثيلها فيه.
من جانبه، أشار مبارك أردول، القيادي في الكتلة الديمقراطية، إلى أن ما ذكره زكريا حول اجتماع القاهرة غير دقيق وغير مقبول. وأوضح أن الحاضرين في الاجتماع الذي عُقد مع الخارجية المصرية والسويسرية ومنظمة “بروميديشون” لم يدعوا أنهم يمثلون الكتلة الديمقراطية، مؤكداً أن الكتلة تضم أطرافاً مؤهلة للحوار بصفتهم كسودانيين.
أضاف أردول أنه لم يصدر أي بيان رسمي حول هذا الاجتماع، مشيراً إلى أن لقاءات وورشاً مشابهة مع تنسيقية “تقدم” عُقدت في عواصم أخرى، مثل ورشة منظمة “سي آي دي” التي أقيمت في أديس أبابا منتصف الشهر الجاري بمشاركة نفس الجهات. واختتم قائلاً إن الكتلة الديمقراطية ليست حكراً على أفراد أو تنظيمات معينة، مشدداً على ضرورة عدم التقليل من قيمتها السياسية.