متابعات -السودان الان – أعرب أهالي وقبائل أرض البطانة في بيان لهم عن استيائهم من استمرار النزاع بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، وفشل الطرفين في تحقيق السلام، مما أدى إلى استمرار العنف والتشريد في مناطق شرق الجزيرة وأم القرى.
أعلن “منبر البطانة الحر” رفضه ومقاطعته اجتماعًا عقد أمس مع وفد من الاستخبارات العسكرية في مناطق الهجليج والشرفة وقرى أخرى، والذي ضم ممثلين عن المؤتمر الوطني بهدف تسليح الشباب ضد قوات الدعم السريع.
وأوضح البيان أن “هذه الحرب بين قوتين مسلحتين، ويجب أن تبقى بعيدًا عن المدن. لا ينبغي للجيش أن يسعى لتجييش القبائل وتسليح الشباب، مما يزيد من نطاق الحرب ويجرم القبائل ويزج بأراضيهم في صراع لا شأن لهم به”.
وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة “تم اختطافها” من قبل الحركة الإسلامية التي تسعى لتدمير البلاد وإشعال حرب أهلية بين القبائل، محذرًا من تحريض قائد القوات المسلحة على تسليح شباب القبائل في سهل البطانة.
وأكد البيان أن قوات الدعم السريع لم تتورط في انتهاكات خلال وجودها في مناطق عدة، محذرًا من أن أي محاولة لتجييش القبائل قد تؤدي إلى اندلاع حرب مدمرة.
وفي الختام، دعا البيان الجيش للتراجع عن خططه ولوقف حملاته الإعلامية المضللة التي تهدف إلى استدراج القبائل للانخراط في الحرب.
