متابعات – السودان الان – كشف مصدر عسكري في مدينة الطينة السودانية، الواقعة على الحدود مع تشاد، يوم الاثنين، عن فرض إجراءات أمنية مشددة وإرسال تعزيزات عسكرية من الجيش السوداني والقوة المشتركة للحركات المسلحة إلى مختلف أنحاء المنطقة.
تأتي هذه التطورات بعد إعلان القوة المشتركة عن سيطرتها على بادية الزرق يوم السبت الماضي، فيما أفادت قوات الدعم السريع في اليوم التالي بأنها استعادت السيطرة على المنطقة.
وبحسب ما نقلته دارفور24 عن المصدر، فإن هذه الإجراءات الأمنية تأتي تحسبًا لأي هجوم محتمل من قوات الدعم السريع على المدينة التابعة لولاية شمال دارفور، وكذلك استعدادًا لملاقاة هجوم متوقع من القوات المتواجدة في مدينة كلبس باتجاه الجنوب الشرقي.
وأوضح المصدر أن الإجراءات جزء من رد الفعل على الهجمات المحتملة من قوات الدعم السريع على مدن مثل الطينة وكرنوي وأمبرو، وأن القيادة العسكرية اتخذت قرارًا بنقل تعزيزات عسكرية إلى الارتكازات العسكرية والبوابات في مناطق مثل جرجيرة والمناطق المجاورة للطينة.
تخضع مدينة الطينة، التي تعد نقطة حدودية مهمة مع تشاد، لسيطرة الجيش السوداني والقوة المشتركة للحركات المسلحة، وتعد المعبر الحدودي فيها مهمًا لتدفق المواد الإغاثية إلى المدنيين في مناطق إقليم دارفور.