متابعات – السودان الان – وصف الفريق أول ركن ياسر العطا، عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للقوات المسلحة، الحرب الحالية في السودان بأنها “الأبشع في التاريخ”، مؤكداً أنها حرب تدمير وسحل وقتل على أساس الهوية، حرب تفتقر للقيم والأخلاق.
وخلال حديثه في احتفالية بمناسبة الاستقلال ورأس السنة، والتي جمعت الصحافيين والمطربين والشعراء والرياضيين والأطباء وموظفي الخدمات الاجتماعية، قال العطا إنه كضابط في القوات المسلحة شارك في العديد من الحروب في جنوب السودان والنيل الأزرق وجبال النوبة ودارفور، إلا أنه لم يشهد حرباً مثل الحرب الحالية من حيث الفظاعة والضغائن. وأشار إلى أن هذه الحرب وضعت على عاتق المبدعين والكتاب مسؤولية كبيرة في العمل على إعادة توحيد الوطن بعد انتصار القوات المسلحة.
وأكد العطا أن النصر أصبح قريباً بفضل عزيمة الرجال ودعم الشعب السوداني للقوات المسلحة، الذي يساندها بكل ما لديه.
وفي ختام حديثه، طرح الفريق ياسر العطا مشروعاً سودانياً لما ينبغي أن تكون عليه البلاد بعد نهاية الحرب. وأوضح أن مشاكل النظام الديمقراطي في السودان متشابهة، وكذلك أخطاء الأنظمة العسكرية، مما يضع على عاتق الجميع مسؤولية البحث عن مخرج لبناء نظام جديد يتوافق مع طبيعة الشعب السوداني ويضمن أمنه واستقراره
