متابعات – السودان الان – برأت وزارة الداخلية السودانية عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي من الاتهامات المتعلقة بمنع الصحفيين من حضور ورشة التهريب الجمركي التي نظمتها الوزارة في مدينة بورتسودان.
وأكد العقيد النميري عبدالله، مقرر الورشة، أن كباشي أو مكتبه لم يطلبا استبعاد الإعلام، مشددًا على أن هذه المسألة تتعلق بترتيبات الوزارة الداخلية.
وعلل إغلاق الجلسة الافتتاحية للورشة بأن ذلك يعود لتقديرات أمنية خاصة بالبلاد، حيث تم حصر الحضور على الإعلام الرسمي ودعوة الصحافيين للمشاركة في الفعالية.
وأشار عبدالله إلى أهمية دور الإعلام في المرحلة الحالية، مضيفًا: “لكن هناك تقديرات أمنية تتعلق بتأمين الحضور من سياسيين وأمنيين وولاة، وهذه ترتيبات تخص الوزارة وليست لها علاقة بمكتب كباشي أو شخصه”. ودعا إلى احترام خصوصيات المؤسسات في هذا الشأن.
في سياق متصل، قرر عدد من الصحفيين السودانيين مقاطعة فعاليات ورشة التهريب الجمركي التي نظمتها قوات الجمارك في بورتسودان، بعد استبعادهم من تغطية الجلسة الافتتاحية التي كان من المتوقع أن يتحدث فيها الفريق أول ركن شمس الدين كباشي.
وأعلنت مجموعة “صحفيات من أجل الوطن” في بيان لها أنهم فوجئوا بإقصائهم من حضور الجلسة بحجة الظروف الأمنية، بينما تم السماح لوكالات وقنوات خارجية وبعض المواقع الإلكترونية بالحضور، مما يثير تساؤلات حول مبررات وزارة الداخلية.
