اخبار السودان

لجان مقاومة أم درمان ترد على تصريحات القائد المصباح أبوزيد

متابعات _ السودان الان

تابعنا على الواتساب لمزيد من الاخبار

                           

لجان مقاومة أم درمان ترد على تصريحات القائد المصباح أبوزيد

متابعات _ السودان الان _ أثارت تصريحات المصباح أبوزيد طلحة، القائد في كتيبة “البراء بن مالك” التابعة للقوات المسلحة السودانية، موجة من الغضب والرفض في الأوساط الثورية والمدنية، بعد ظهوره في تسجيل مصوَّر يُوجّه فيه تهديدات مبطنة لقوى الثورة ويدعو فيها للحذر من مواجهة قوات الدعم السريع.

وفي التسجيل الذي نُشر بتاريخ 4 مايو 2025، انتقد أبوزيد مشاركة بعض القوى المدنية في العمليات العسكرية الجارية بأم درمان، متوجهاً بكلمات حادة إلى من وصفهم بـ”المتمردين على الوضع القائم”، وقال: “هناك في أم درمان والخرطوم من يرتدون زي الجيش ويهتفون: العسكر للثكنات، والبراؤون للحل.”

لجان مقاومة أم درمان ترفض التصريحات وتذكر بتاريخ المدينة الثوري

رداً على ذلك، أصدرت تنسيقية لجان مقاومة أم درمان القديمة بياناً أكدت فيه رفضها القاطع لمضمون الخطاب، مشيرة إلى أنه لا يمكن قبول تهديدات تصدر من شخص ينتمي إلى القوات المسلحة ضد قوى مدنية وثورية. وأشارت إلى أن أبوزيد استغل ما وصفته بـ”الحرية النسبية” في مواجهة المليشيات، لتوجيه اتهامات غير مبررة لأبناء المدينة.

تشكيك في الولاء ومحاولة احتكار الثورة

البيان تساءل عن معرفة القائد العسكري بتاريخ أم درمان الثوري، في إشارة إلى رمزية المدينة في المقاومة وبناء الدولة الوطنية، معتبراً أن ما صدر عن أبوزيد يعكس محاولة لإعادة تدوير رموز النظام السابق، خصوصاً في ظل إشاراته لعلي عثمان محمد طه.

خلفيات التصعيد وتداعياته

يأتي هذا التوتر في ظل احتدام الصراع العسكري والسياسي في السودان، حيث تتخذ بعض المكونات الثورية موقفًا حادًا من عسكرة الدولة، في مقابل تزايد نفوذ أطراف مسلحة ترتبط بالحركات الإسلامية أو بدعم خارجي.

وتشير التطورات الأخيرة في أم درمان، خاصة في أعقاب الاحتفال بذكرى 6 أبريل، إلى تصاعد التوتر بين المكونات المدنية والعسكرية، ما يعكس تعقيد المشهد الوطني والحاجة الماسة لإعادة ضبط العلاقة بين القوى الثورية والمؤسسات النظامية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى