اخبار السودان

اقتحام متكرر لمعسكر أفتيت.. هل يفقد اللاجئون السودانيون الأمان في إثيوبيا؟”

متابعات -السودان الآن

تابعنا على الواتساب لمزيد من الاخبار

                           

اقتحام متكرر لمعسكر أفتيت.. هل يفقد اللاجئون السودانيون الأمان في إثيوبيا؟”

في مشهد متصاعد يثير قلق المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي، شهد معسكر أفتيت للاجئين السودانيين في إقليم الأمهرا الإثيوبي مساء الجمعة اقتحامًا مسلحًا جديدًا، هو الثاني خلال أسبوع واحد والثالث في غضون ستة أشهر، ما عمّق المخاوف بشأن مستقبل اللاجئين في بيئة يفترض أن تكون آمنة

تفاصيل الحادثة

مجموعة مسلحة اقتحمت المعسكر عند التاسعة مساءً

وقع تبادل لإطلاق النار بينها وبين الحرس

انسحاب المهاجمين دون إصابات بين اللاجئين أو الحراسة

ويأتي هذا الاعتداء بعد حادثة مشابهة الأربعاء الماضي، حين هاجمت مجموعة مسلحة نادي المشاهدة داخل المعسكر، وقامت بنهب عشرات الهواتف المحمولة تحت تهديد السلاح، وسط غياب أي تدخل سريع لحماية المقيمين

شهادات اللاجئين

الناجون تحدثوا لراديو دبنقا عن:

حالة هلع ورعب وسط الأسر والأطفال

شعور متزايد بانعدام الأمان رغم نقلهم سابقًا من معسكري كومر وأولالا بسبب تهديدات مشابهة

مخاوف من أن يتحول أفتيت إلى “نقطة استهداف مفتوحة” بدلًا من ملاذ آمن

البعد الإنساني

الهجوم الأخير يضع أمن اللاجئين السودانيين في إثيوبيا على المحك

المنظمات الحقوقية مطالَبة بتعزيز إجراءات الحماية

استمرار هذه الهجمات قد يهدد الاستقرار النفسي والاجتماعي للاجئين ويؤدي إلى موجات نزوح جديدة

قراءة في المشهد

غياب الضمانات الأمنية في المعسكرات يعكس تحديات إثيوبيا في ضبط الحدود والمناطق الطرفية

تكرار الاعتداءات قد يستغل سياسيًا من أطراف ترى في اللاجئين ورقة ضغط إقليمية

الملف بات بحاجة إلى تدخل عاجل من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمنظمات الأفريقية

الخلاصة

معسكر أفتيت، الذي صُمم ليكون ملجأً للناجين من أهوال الحرب في السودان، بات مسرحًا متكررًا للهجمات المسلحة. وبينما يحاول اللاجئون التمسك بخيط الأمان الرفيع، يبقى السؤال: هل تتحرك السلطات الإثيوبية والمجتمع الدولي قبل أن تتحول هذه المخاوف إلى كارثة إنسانية جديدة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى