المنوعات والثقافة

 الدلكة السودانية.. السرّ القديم لجمال المرأة الشرقية الطبيعي

متابعات -السودان الآن

تابعنا على الواتساب لمزيد من الاخبار

                           

الدلكة السودانية.. السرّ القديم لجمال المرأة الشرقية الطبيعي

تراث الجمال الذي لا يشيخ”.. كيف تحافظ النساء السودانيات على إشراقة البشرة منذ قرون؟

تُعد الدلكة السودانية من أقدم أسرار الجمال في العالمين العربي والإفريقي، إذ توارثتها النساء السودانيات جيلاً بعد جيل كطقس جمالي مقدّس يمنح البشرة ملمساً ناعماً، ولوناً موحّداً، ورائحة أنثوية لا تُنسى.

هذا الخليط الطبيعي المصنوع من الحبوب والزيوت والعطور الشرقية لا يقتصر على التقشير فحسب، بل يُعد علاجاً تجميلياً متكاملاً يعيد للبشرة نضارتها وصحتها وجاذبيتها.

ما هي الدلكة السودانية؟

هي خليط طبيعي للتقشير والتفتيح، يُحضّر عادةً من دقيق الترمس أو الأرز أو الحمص، مضافاً إليه زيت السمسم والصندل والعنبر.

يساعد هذا المزيج على إزالة خلايا الجلد الميت وتنشيط الدورة الدموية، مما يمنح البشرة مظهراً مشرقاً وملمساً حريرياً.

المكونات الأساسية

دقيق الترمس أو الحمص: لتقشير وتجديد البشرة.

الزيوت الطبيعية: مثل زيت السمسم أو الزيتون لترطيب عميق.

المسك والعنبر: يمنحان الجسم رائحة شرقية تدوم طويلاً.

الليمون أو ماء الورد: لتفتيح وتوحيد اللون.

بودرة الحليب والكركم والنشا: للتنعيم والتوهج الطبيعي.

أبرز الفوائد

1. تفتيح وتوحيد لون البشرة طبيعيًا.

2. إزالة الخلايا الميتة وتجديد الجلد.

3. تنشيط الدورة الدموية ومنح الحيوية.

4. ترطيب عميق واستعادة المرونة واللمعان.

5. تقليل نمو الشعر غير المرغوب فيه تدريجيًا.

6. تعطير الجسم برائحة شرقية مميزة.

العناية بالمناطق الحساسة

تُستخدم الدلكة الخفيفة لتفتيح وتوحيد لون المناطق الحساسة بأمان، بمكونات مثل العسل والنشا والحليب، مع تجنّب الليمون لتفادي التهيّج أو الاحمرار.

طريقة الاستخدام الصحيحة

1. الاستحمام بالماء الدافئ لفتح المسام.

2. وضع الدلكة على الجسم حتى تجف جزئياً.

3. تدليك دائري لطيف لإزالة الجلد الميت.

4. الشطف بالماء الدافئ ثم الترطيب بزيت جوز الهند أو زيت الورد.

نصائح وتحذيرات

الإفراط في الاستخدام أو إدخال مكونات حمضية قد يسبب تهيج البشرة.

لا تُستخدم على الجروح أو المناطق المتهيجة.

يُنصح باختبار حساسية بسيط قبل الاستخدام الكامل.

تجارب من الواقع

تقول سارة من الخرطوم:

من أول استخدام شعرت بأن بشرتي أصبحت أنعم وأنظف، وبعد أسبوعين لاحظت تفتيحاً واضحاً في الركب والأكواع.”

وتضيف أمل من القاهرة:

“جربت الدلكة قبل زفافي بأيام، وكانت النتيجة بشرة مخملية ورائحة لا تُقاوم.”

خلاصة الجمال

الدلكة السودانية ليست مجرد وصفة تجميلية؛ إنها إرث أنثوي خالد يجمع بين النظافة والعناية والجمال الطبيعي.

سرّ المرأة الشرقية الذي قاوم الزمن وترك بصمته على نضارة البشرة وجمالها جيلاً بعد جيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى