اخبار

شحنات أسلحة وصفقات ذهب.. تفاصيل تورط الإمارات وفاغنر في السودان

متابعات ـ السودان الان

متابعات ـ السودان الان – كشفت تقارير صادرة عن منظمة غربية متخصصة في مراقبة أنشطة مجموعة “فاغنر” الروسية عن دور دولة الإمارات العربية المتحدة في نقل أسلحة من جمهورية إفريقيا الوسطى إلى قوات الدعم السريع في السودان عبر تعاون مع فاغنر.

وفقًا للمصادر، يتم نقل شحنات أسلحة من الإمارات إلى السودان عبر طائرات إماراتية تسلم الأسلحة إلى فاغنر في بانغي، حيث تُنقل بواسطة مروحيات إلى بيراو ومنها إلى السودان.

وأشارت التقارير إلى أن التعاون بين الإمارات، فاغنر، وقوات الدعم السريع ليس جديدًا، حيث سبق لفاغنر أن زودت قوات الدعم السريع بصواريخ من ليبيا بمساعدة الجنرال خليفة حفتر، بالإضافة إلى إمدادات النفط. كما ورد أن لقاءً جمع بين قائد فاغنر السابق، يفغيني بريغوجين، وقادة من قوات الدعم السريع، عرض خلاله تسليح الميليشيا مقابل الذهب السوداني المُهرب إلى الإمارات وبيعه لدول مثل روسيا لتمويل حربها مع أوكرانيا.

وأكدت تقارير أخرى أن الإمارات استخدمت مستشفى في تشاد لتوفير أسلحة وطائرات مسيرة لقوات الدعم السريع. كما عُثر على جوازات سفر إماراتية في الخرطوم، مما يُشير إلى وجود أفراد إماراتيين يساعدون الميليشيا.

هذا الدور أثار انتقادات واسعة من جماعات حقوقية ومشاهير عالميين، الذين ألغوا فعالياتهم في الإمارات احتجاجًا على دعمها المستمر لقوات الدعم السريع. وتظاهر سودانيون أمام سفارات الإمارات في عدة دول، مطالبين بإنهاء تدخلاتها التي تؤجج الحرب وتزيد من معاناة المدنيين.

وفي محاولة لتحسين صورتها، أطلقت الإمارات حملة مساعدات إنسانية للاجئين السودانيين في دول الجوار. إلا أن هذه الخطوة قوبلت برفض واسع من اللاجئين، الذين اعتبروها محاولة للتغطية على دعمها العسكري لقوات الدعم السريع.

من جهة أخرى، تعززت العلاقات بين فاغنر وقوات الدعم السريع مع النظام الحاكم في جمهورية إفريقيا الوسطى. وشهدت الفترة الأخيرة تفاخر قائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بدعم حكومة جمهورية إفريقيا الوسطى ضد محاولة انقلاب.

وأفادت التقارير أيضًا أن فاغنر قامت بإطلاق سراح مجرمين مدانين في جمهورية إفريقيا الوسطى وإرسالهم للقتال في أوكرانيا، فيما استهدف مقاتلوها السكان المحليين في المنطقة الحدودية مع السودان لنهب الذهب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button