متابعات -السودان الان -قالت مليشيا الدعم السريع ان الأحداث الدامية التي شهدتها قرى شرق الجزيرة أنها واجهت مسلحين تم دفعهم من قبل استخبارات الجيش وكتائب البراء لمواجهة قواتها تحت ذريعة المقاومة الشعبية والاستنفار. وأعلنت القوات أنها ستتصدى بقوة لكل من يحمل السلاح ضدها.
وقالت المليشيا أنها لن تتسامح مع المجرمين، وستخوض معركة حاسمة ضد ما يُعرف بـ “العمل الخاص والمقاومة الشعبية”، داعية المواطنين إلى الابتعاد عن مواقع الاشتباكات.
في بيان حصلت عليه “السودان الان “، اتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني بالانخراط في تسليح ما يسمى بـ “المقاومة الشعبية” وكتائب العمل الخاص في عدة مناطق بولاية الجزيرة، بعد أن تكبدت هزائم في ساحة القتال. وذكرت أن البرهان يتاجر سياسيًا بدماء هؤلاء المقاتلين بعد أن زج بهم في المعارك.
كما كشف البيان عن وجود مخطط استخباراتي يقوده القائد المنشق “كيكل”، الذي قام بتسليح الآلاف في قرى شرق ووسط وغرب الجزيرة. وأوضح البيان أن “كيكل” كان وراء تجريد العديد من أفراد الدعم السريع من أسلحتهم تحت ذريعة محاربة الظواهر السلبية، واعتقال الآلاف منهم بتهم باطلة، وارتكاب عمليات تصفية لعناصر الدعم السريع في مستشفى رفاعة.
وأشار البيان إلى أن “كيكل” طلب من عناصره نصب مدافع “الدوشكا” على المركبات وتحضير الدفاعات استعدادًا لبدء الاشتباكات، مما أدى إلى احتفالات بين مؤيديه في قرى شرق الجزيرة. وتحدث عن الهجمات المسلحة التي تعرضت لها قوات الدعم السريع من قبل عناصر مسلحة بأسلحة متنوعة، مؤكدة أنها تعاملت مع هذه الهجمات بحزم.
ونوه البيان إلى أن قرى الجزيرة كانت تعيش في أمن واستقرار حتى وقت قريب، لكن الأحداث الحالية جاءت نتيجة لمخططات استخباراتية تهدف إلى خلق الفوضى من خلال توزيع السلاح على ما يسمى بـ “المقاومة الشعبية”، التي تضم في الواقع كتائب الدفاع الشعبي والجماعات الإرهابية.