متابعات -السودان الان أفاد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية، سليمان صندل، بأن قوى الثورة ستظهر مجددًا وبقوة في الساحة السياسية والاجتماعية.
في تغريدة له على منصة “إكس”، أكد صندل عزيمته وإرادة حركته في تحقيق السلام، قائلاً: “سنعمل على تحقيق السلام بأيدينا ومن خلال وحدتنا”. وأشار إلى أهمية التضامن بين مختلف فصائل الثورة، مضيفًا أن هذه الوحدة ضرورية لضمان عودة جميع الأسر والمواطنين الذين تم تهجيرهم بسبب النزاع المستمر.
صندل أكد أن هذه الجهود تهدف إلى إعادة بناء المجتمع السوداني الذي تعرض للتفكك نتيجة النزاعات. كما شدد على أهمية توفير بيئة آمنة ومستقرة للمواطنين، ليتمكنوا من العودة إلى ديارهم واستئناف حياتهم الطبيعية. وتعد هذه التصريحات بمثابة دعوة للجميع للالتفاف حول قضايا الوطن والعمل سويًا لتحقيق العدالة والسلام، مما يسهم في تعزيز التعايش السلمي بين جميع مكونات المجتمع السوداني.
كما تسلط هذه التصريحات الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد، خاصةً بعد النزاع الذي اندلع في أبريل 2023. فقد أسفر الصراع عن تهجير ملايين الأشخاص وتدمير الكثير من الممتلكات، مما يتطلب جهودًا مكثفة لإعادة الإعمار وبناء الثقة بين جميع الأطراف المعنية.
في ختام تغريدته، أكد صندل أن عودة المواطنين الذين هجرتهم الحرب ستكون بعزيمة وإرادة قوية، حيث سيُستقبلون كأعزاء وكرماء في وطنهم. هذه الرسالة تعكس الأمل في مستقبل أفضل للسودان، رغم التحديات الراهنة.