متابعات -السودان الان – كشف الصحفي عبد الماجد عبد الحميد عن قيام بنك السودان بطباعة عملة جديدة في طريقها إلى البلاد، مشيراً إلى تفاصيل مثيرة حول تكلفة الطباعة والشركات المنفذة في مقال بعنوان “بنك السودان.. تساؤلات بعد طباعة وقبل وصول العملة الجديدة”.
وأوضح أن ما يجري داخل بنك السودان لا يرتبط بمشاكل الجيش أو الشعب السوداني خلال حرب الكرامة. وأكد أن التحقيق المطلوب لا يستهدف البنك كمؤسسة، بل مجموعة من كبار الموظفين بقيادة المحافظ برعي الذين يقومون بأنشطة لا تخدم قضايا الاقتصاد السوداني.
أشار عبد الحميد إلى أن وفدًا من بنك السودان زار الشركة الروسية “قوزناك” التي تولت طباعة العملة، كاشفًا عن تفاصيل طباعة 1.2 مليار قطعة نقدية. وذكر أن الشركة الروسية قدمت عرضًا أعلى من الشركة الأمريكية “كرين”، بزيادة 511 يورو لكل ألف قطعة، مما أدى إلى فرق إجمالي يبلغ أكثر من 6 ملايين يورو، رغم أن الشركة الأمريكية قدمت عرضًا أفضل من حيث السعر والتأمين والمواصفات التقنية.
نضم إلى قروباتنا على الواتساب 👇
https://chat.whatsapp.com/DxANKTK8auV46TNorPRsYM
ومن الملاحظات المثيرة التي أوردها عبد الحميد:
- التعاقد تم مع الشركة الروسية رغم وجود عقوبات دولية عليها، مما يشكل مخاطر كبيرة.
- عدم الشفافية في إدارة ملف الطباعة وإخفاء المعلومات عن اللجان المختصة.
- صعوبة وصول الكميات المطبوعة إلى السودان بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
وأشار في ختام مقاله إلى أن محافظ البنك المركزي قد عاد إلى السودان مؤخرًا قادمًا من تركيا.
نضم إلى قروباتنا على الواتساب 👇
https://chat.whatsapp.com/DxANKTK8auV46TNorPRsYM