متابعات – السودان الان – طالب حزب المؤتمر الشعبي قناة الجزيرة مباشر بتصحيح خطأ وصفه بالفادح على خلفية استضافتها للدكتور علي الحاج بوصفه أميناً عاماً للحزب. وأكد الحزب في بيان صحفي، نشره موقع “تسامح نيوز” اليوم (السبت)، ضرورة تصحيح هذا الخطأ فوراً قبل وأثناء بث الحوار.
وأوضح الحزب في بيانه أن الآراء والأفكار التي يعبر عنها الدكتور علي الحاج بشأن الوضع الراهن في السودان لا تمثل المؤتمر الشعبي ولا مؤسساته أو أجهزته التنظيمية أو أعضائه في جميع أنحاء البلاد.
وأشار البيان إلى أن هيئة الشورى القومية للمؤتمر الشعبي قد أصدرت قراراً سابقاً وجهته إلى وسائل الإعلام والرأي العام وأعضاء الحزب، بما في ذلك مسجل الأحزاب والتنظيمات السياسية، يتضمن إعفاء الدكتور علي الحاج من منصبه كأمين عام.
واستغرب البيان من غياب هذه المعلومة عن مؤسسة إعلامية كبيرة مثل الجزيرة مباشر، متهماً جهات لم يسمها بمحاولة إثارة الفتنة بين المكونات السياسية السودانية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ البلاد.
بسم الله الرحمن الرحيم
*المؤتمر_الشعبي*
بيان
طالعنا في المؤتمر الشعبي إعلان ترويجي لبرنامج (مباشر مع) على قناة الجزيرة مباشر يستضيف فيه الدكتور علي الحاج اليوم السبت ٢١ ديسمبر بوصفه الامين العام للمؤتمر الشعبي .
ومن المعلوم ان هيئة الشورى القومية للمؤتمر الشعبي قد اصدرت قرار اعلنه الشيخ إبراهيم السنوسي رئيس الهيئة في خطاب تاريخي في ٢٤ يناير ٢٠٢٤ موجه لاجهزة الإعلام و للراي العام و اعضاء المؤتمر الشعبي واخطر مسجل عام الاحزاب والتنظيمات السياسية بقرار الشورى بإعفاء الدكتور علي الحاج محمد من منصبه كامين عام و فوز الدكتور أمين محمود محمد عثمان امينا عاما للمؤتمر الشعبي .
وإذ نستبعد في المؤتمر الشعبي ان تغيب مثل هذه المعلومة عن مؤسسة إعلامية راسخة كالجزيرة مباشر ؛ فأننا نربا كذلك ان يكون من وراء هذا التقديم غرض او سعي بالفتنة بين المكونات السياسية السودانية في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ السودان .
وإذ نشير في امانة الإعلام بالمؤتمر الشعبي الى ان الدكتور علي الحاج شخصية سياسية معروفة بين السودانيين ؛ وإذ نؤكد ان ما يصدر عنه من رؤى وأفكار وخط سياسي حول الوضع الراهن في السودان لا يعبر عن المؤتمر الشعبي ومؤسساته واجهزته التنظيمية و عضويته على امتداد الوطن ، فإننا نحتفظ بحقنا المشروع في المطالبة بان تقوم قناة الجزيرة مباشر بتصحيح هذا الخطأ الفادح فورا قبل وأثناء إجراء الحوار وبثه .
