فضيحة تركية تكشف المستور.. شقيق حميدتي القوني “يبكي” لمنع صفقة مسيرات بايكار للجيش السوداني
متابعات - السودان الآن

متابعات – السودان الآن – كشفت صحيفة السوداني عن تصريحات صادمة لـسلجوق بيرقدار، المدير التنفيذي لشركة بايكار التركية المصنعة للطائرات المسيرة، أكد فيها أن القوني دقلو – شقيق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) – “توسل إليه وبكى” لمحاولة إقناعه بعدم تزويد الجيش السوداني بمسيرات بايكار القتالية، وفقاً للصحيفة.
تفاصيل الصفقة المُرعبة للدعم السريع:
– بيرقدار كشف أن قوات الدعم السريع عرضت على شركته ضعف المبلغ الماليالذي قدمه الجيش السوداني لشراء المسيرات، في محاولة لعرقلة الصفقة.
– أشار إلى أن حصول الجيش على هذه المسيرات سيكون “نهاية فعّالة” لقوات الدعم السريع، نظراً لقدراتها التدميرية المُثبتة في حروب أوكرانيا وأذربيجان.
– لم تُكشف الصحيفة عن موقف الشركة النهائي من الصفقة، أو ما إذا كانت قبلت عرض الدعم السريع.
لماذا تُعتبر مسيرات بايكار تهديداً استراتيجياً؟
تُعد طائرات بيرقدار التركية(مثل Bayraktar TB2) من أخطر الأسلحة غير المأهولة في العالم، حيث تتميز بـ:
– قدرة على التدمير الدقيق لأهداف برية وبحرية.
– استخدامها الواسع في نزاعات دولية حديثة، ما أكسبها سمعة “مُغيِّرة ميزان القوى”.
– تكلفة تشغيلية منخفضة مقارنة بالطائرات الحربية التقليدية.
تحليل الخطورة:
– لو نجحت الصفقة، ستُمكّن الجيش السوداني من شن ضربات جوية استباقية ضد معاقل الدعم السريع.
– فشل الصفقة قد يُطيل أمد الحرب، خاصة مع تورط أطراف إقليمية في تمويل الأسلحة لكلا الجانبين.
تفاعلات محلية ودولية:
– محللون عسكريون: “هذا الكشف يؤكد تحول السودان إلى ساحة صراع بالوكالة بين دول تُروج لأسلحتها”.
– نشطاء: “المليارات التي تُنفق على الحرب يجب توجيهها لإنقاذ مدنيين من المجاعة”.
خلفية الشركة التركية:
بايكار – التي يُديرها بيرقدار (صهر الرئيس التركي أردوغان) – أصبحت رمزاً للتوسع العسكري التركي عالمياً، حيث صدّرت مسيراتها إلى أكثر من 30 دولة، بينها دول أفريقية تعيش نزاعات مسلحة.