تجار يشكون من ارتفاع تكاليف تطويف الشاحنات من الدبة إلى كردفان ودارفور

متابعات – السودان الآن – أعرب تجار ولاية شرق دارفور عن استيائهم من الارتفاع الكبير في تكاليف تطويف الشاحنات التجارية المتجهة من مدينة الدبة في الولاية الشمالية إلى ولايات كردفان ودارفور، حيث تجاوزت هذه التكاليف 15 مليون جنيه للشاحنة الواحدة.

وأوضح التاجر محمد عبد الله حمد، صاحب شاحنة كبيرة، أن القوات المسلحة عند بوابة الولاية الشمالية في مدخل الدبة تفرض رسومًا متعددة تشمل تحصيل وتأمين ودعم الاستنفار ورسومًا محلية. كما أشار إلى أن الطوف الأهلي في مناطق قبائل “الكبابيش”، خاصة في بلدة الزنادي، يتقاضى مبالغ عالية، تُقسم مناصفة بين شباب الكبابيش الذين يؤمنون الشاحنات والإدارة الأهلية للقبيلة.

وأضاف السائق محمود أن قوات الدعم السريع تفرض رسومًا تصل إلى 10 ملايين جنيه على الأقل مقابل تأمين وتطويف الشاحنات، بالإضافة إلى رسوم عبور من منطقة الشريف كباشي مرورًا بأبوزعمية والزرنخ وحمرة وغبيش وصولاً إلى الضعين.

وأشار التجار إلى أن قرار قوات الدعم السريع بحظر مرور بعض المنتجات من مناطق سيطرتها إلى مناطق سيطرة الجيش أدى إلى زيادة تكاليف النقل، حيث تُفرض رسوم إضافية على الشاحنات المخالفة لهذا القرار. وتشمل المنتجات المحظورة الصمغ والفول السوداني وزيت الطعام والسمسم والماشية والدخن والذهب والمعادن الأخرى والكركدي والتبغ.

وناشد التجار الجهات المختصة التدخل العاجل لإلغاء رسوم التطويف المثقلة، التي تساهم في رفع أسعار السلع والبضائع المنقولة إلى مناطق دارفور، مما يؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي ويزيد من معاناة المواطنين.