متابعات – السودان الآن – انطلقت السبت في وزارة الطاقة والنفط المرحلة الثانية من مشروع التحول المؤسسي، بهدف ترقية وتطوير الأداء في قطاع النفط وفق معايير عالمية لضمان الكفاءة والفعالية المطلوبة.
وزير الطاقة: التحول المؤسسي ضرورة لتحقيق الاستراتيجية الوطنية
أكد وزير الطاقة والنفط، د. محي الدين نعيم محمد سعيد، أن التحول المؤسسي هو عملية تغيير شاملة تهدف إلى تحسين الأداء والكفاءة، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية. وأشار إلى أن مراجعة الإجراءات وفق المعايير العالمية ستسهم في تحقيق رؤية موحدة واستراتيجية دقيقة. كما شدد على أن قطاعات النفط والكهرباء تحتاج إلى إدارة واعية ومتطورة لمواكبة التطورات واستشراف مستقبل مشرق للسودان بعد الحرب.
أهمية التحول المؤسسي في قطاع النفط
أوضح المهندس منتصر صالح، المدير العام لإدارة الجودة، أن هذه المرحلة من المشروع تمثل خطوة محورية في تطوير الأداء داخل القطاع. وأشار إلى أن التحول المؤسسي يشمل إعادة هيكلة القطاع، تطوير ثقافة المؤسسة، تحسين نظم العمل، وتعزيز نظم إدارة الجودة (QMS)، إلى جانب تحديث تكنولوجيا المعلومات وتدريب الموظفين لضمان تحقيق التميز المؤسسي.
عرض تفصيلي حول أهداف المشروع
قدّم المهندس مجدي علي خيري، الخبير الوطني، عرضًا مصورًا حول مشروع التحول المؤسسي، مؤكدًا أن المشروع يهدف إلى تحقيق اختراق إداري في قطاع النفط، مع التركيز على الجودة والتشغيل الفعّال بأقل الإمكانيات، ليكون القطاع رائدًا خلال الفترة القادمة، وداعمًا أساسيًا للاقتصاد الوطني.
خطوات واثقة نحو الرقمنة والإدارة الحديثة
تمضي وزارة الطاقة والنفط في تنفيذ مشروع التحول المؤسسي بخطوات ثابتة، حيث وضعت منهجًا جديدًا لإدارة القطاع وفق رؤية متطورة، تعتمد على الإدارة العامة للجودة والتطوير المؤسسي، وصولًا إلى التحول الرقمي. كما ركزت المرحلة الأولى من المشروع، التي انطلقت العام الماضي، على تدريب وتأهيل القيادات العليا لضمان تنفيذ السياسات والبرامج التي تحقق النقلة المطلوبة في قطاع الطاقة والنفط، تحت إشراف خبراء متخصصين في المجال.
